تشير الدراسات العلمية إلى أن بعض الأطعمة قد تجعل من الصعب على الكبد، العضو الحيوي في جسم الإنسان، القيام بوظيفته على الوجه الأكمل. ونشر موقع ”ويب ميد“ الطبي الأمريكي قائمة بالأطعمة التي تفيد الكبد، أو تعرقل وظيفتها: الشوفان يمكن أن يساعد الطعام الذي يحتوي على الكثير من الألياف، مثل الشوفان، على عمل الكبد في أفضل حالاته، إذ تظهر الأبحاث أنه يمكن أن يساعد على التخلص من بعض الأرطال الزائدة ودهون البطن، وهي طريقة جيدة للوقاية من أمراض الكبد. البروكلي يدعو خبراء الصحة إلى إضافة الكثير من الخضار إلى النظام الغذائي، للمحافظة على صحة الكبد، حيثُ يمكن أن يكون البروكلي جزءًا من هذه الإستراتيجية، إذ تشير بعض الدراسات إلى أن هذا الطعام يمكن أن يساعد في الحماية من مرض الكبد الدهني غير الكحولي. القهوة إذا لم تتمكن من قضاء اليوم دون القهوة، سيسعدك أن تسمع أنه قد يكون له بعض الفوائد لكبدك، إذ تشير الدراسات إلى أن شرب كوبين إلى 3 أكواب يوميًا يمكن أن يحمي الكبد من التلف الناتج عن الإفراط في تناول الكحول أو اتباع نظام غذائي غير صحي، كما تشير بعض الأبحاث إلى أنه قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان الكبد. الشاي الأخضر يعد الشاي الأخضر مليئًا بمضادات الأكسدة التي تساعد على الحماية من بعض أنواع السرطان، بما في ذلك الكبد، حيثُ يحتوي الشاي المثلج، والشاي الأخضر الجاهز للشرب، على مستويات أقل بكثير من تلك المضادات. الماء من أفضل الأشياء التي يمكن فعلها لصحة الكبد هو الحفاظ على وزن صحي، ما يدعو إلى الاعتياد على شرب الماء بدلًا من المشروبات المحلاة مثل المشروبات الغازية أو المشروبات الرياضية، إذ سيندهش الإنسان من عدد السعرات الحرارية التي سيخفضها الماء كل يوم. اللوز المكسرات خاصةً اللوز هي مصادر جيدة لـ“فيتامينE “ وهو عنصر غذائي، وتشير الأبحاث إلى أنه يساعد في الحماية من مرض الكبد الدهني، ويمنع بعض الأمراض القلبية. السبانخ تحتوي الخضراوات الورقية على مضادات أكسدة قوية تسمى ”الجلوتاثيون“، التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على عمل الكبد بشكل صحيح. التوت الأزرق يحتوي التوت الأزرق على عناصر غذائية تسمى ”البوليفينول“، التي قد تساعد في الحماية من مرض الكبد الدهني غير الكحولي، الذي غالبًا ما يصاحب السمنة، وارتفاع الكوليسترول. وإذا لم يكن التوت الأزرق هو الطعام المفضل لديك، يمكن التوجه إلى الأطعمة الأخرى الغنية بـ“البوليفينول“، مثل: الشوكولاتة الداكنة، والزيتون، والخوخ. الأعشاب والتوابل إذا كنت تريد حماية كبدك وقلبك في نفس الوقت عليك رش القليل من الزعتر، أو المريمية، أو إكليل الجبل، على الطبق الذي تتناوله فهي مصدر جيد لـ“البوليفينول“ الصحي. كما أنها تساعدك على تقليل الملح في العديد من الوصفات الغذائية، ويمكن أيضًا تجربة القرفة، ومسحوق الكاري، والكمون، التي لها فوائد مماثلة. السكر الكثير من الحلويات يمكن أن تؤثر سلبًا على الكبد، ذلك لأن جزءًا من وظيفتها هو تحويل السكر إلى دهون، وإذا أفرط الإنسان في تناول السكر فإن الكبد ينتج عنه الكثير من الدهون التي تنتهي بالتسبب بمشاكل مزمنة، وعلى المدى الطويل يمكن أن تصاب بمرض الكبد الدهني. الأطعمة الدسمة تعد البطاطس المقلية، والبرجر، خيارًا سيئًا للحفاظ على صحة الكبد، إذ إن تناول الكثير من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة يمكن أن يجعل من الصعب على الكبد القيام بوظيفته، وقد يؤدي بمرور الوقت إلى التهاب يمكن أن يسبب، بدوره، تليف الكبد. الكحول الإفراط في شرب الكحوليات يمكن أن يسبب مشاكل كثيرة للكبد، ومع مرور الوقت يمكن أن يؤدي إلى تليف الكبد، لذلك يجب التوقف أو الاعتدال في استهلاك هذه المشروبات. الأطعمة السريعة إذا كان عليك تناول مثل هذه الأطعمة فيجب اختيار وجبة خفيفة صحية، حيثُ تكمن مشكلة رقائق البطاطا والمخبوزات الأخرى في أنها عادة ما تكون محملة بالسكر، والملح، والدهون، لذلك يمكن إحضار مجموعة من الوجبات الخفيفة الصحية للعمل مثل تفاحة مع علبة واحدة من زبدة المكسرات أو بازلاء السكر مع كوب صغير من الحمص. غرِّد شارك هذا الموضوع: انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة) انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) الوسوم السبانخ القهوة اللوز صحة الكبد
مشاركة :