وجه ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة إلى أن يكون الارتقاء الملموس بالمستوى المعيشي للمواطنين هو المعيار الأساسي للعمل في المرحلة الحالية من التنمية الوطنية. جاء ذلك لدى ترؤس سموه اجتماعاً للجنة التنسيقية أمس الثلثاء (13 أكتوبر/ تشرين الأول 2015)، إذ قال سموه إنه انطلاقاً مما يؤكده عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة من أن المواطن هو هدف جهود التنمية كافة، وموضع الاهتمام الرئيسي مهما تكن الظروف، فقد وضعت الحكومة برئاسة رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة نصب الأعين مبدأ توجيه الدعم للمواطن وفق أطر الاستمرار في تطوير الخدمات المقدمة للمواطن والحرص على التوظيف الأمثل للموارد، وذلك من خلال التعاون مع السلطة التشريعية. ومواصلة للعمل وفق هذا المبدأ، ناقشت اللجنة التنسيقية في اجتماعها بقصر القضيبية أمس (الثلثاء) عدداً من الخطوات التي تعنى بتعزيز توجيه الدعم للمواطن والإدارة الأرشد للموارد، وحفز البنية الاقتصادية بما يعزز الفرص النوعية للارتقاء بالمستوى المعيشي؛ وقد وجهت اللجنة برئاسة سموه إلى اتخاذ الخطوات الآتية: ‏‎1 - تكليف اللجنة الوزارية للشئون المالية وضبط الإنفاق دراسة سبل توجيه الدعم الحكومي للمواطنين ورفع التوصيات في هذا الشأن خلال شهر. ‏‎2 - تكليف اللجنة الوزارية للإعمار والبنية التحتية العمل على تسهيل الإجراءات الحكومية المتعلقة بالتراخيص البلدية والاستثمارية؛ للمساهمة في التنمية الاقتصادية التي تكفل خلق فرص العمل النوعية والارتقاء بالمستوى المعيشي للمواطنين. ‏‎3 - توجيه الجهات الحكومية إلى مواصلة تعاونها مع فرق العمل المكلفة خفض المصروفات وإيجاد سبل التوظيف الأمثل للموارد.