ارتفعت أسعار الأضاحي بشكل لافت ووصلت إلى معدلات مرتفعه لجميع الأنواع. وفي جولة لـ«الجزيرة» في سوق مبيعات الأغنام بالعمارية يوم أمس الأول قفزت الأسعار من 1200 و1300 ووصلت إلى 2800 ريال للنجدي. وتحدث البائع مسعد الحربي قائلاً: إن سبب ارتفاع أسعار الأضاحي لهذا العام يعود لارتفاع سعر كيس الشعير الذي وصل إلى 63 ريالاً للكيس، وأضاف الحربي أن الرأس من الغنم يكلف المربي حوالي 400 ريال شهرياً وهذا مما يسبب عبئاً على المربى وبالتالي يرتفع السعر على المشتري. من جهته ذكر البائع عبدالله العتيبي أن سعر الحري الصغير يصل هذه الأيام إلى 1600 وسعر النجدي 2800 ريال. ورصدت «الجزيرة» خلال جولتها حضوراً قوياً لمراقبي أمانة مدينة الرياض ودورياتها في جميع نقاط البيع وتحريرها مخالفات بحق العمالة الوافدة التي تخالف الأنظمة وتقوم بعملية البيع، وشدد المراقب سعد الدوسري على أن البيع مقتصر على المواطنين فقط. وفي اتصال لـ«الجزيرة» بالمتحدث الرسمي لأمانة منطقة الرياض الدكتور علي الرويلي أكد أن الأمانة جهزت أوضاع السواق الأغنام ونشرت بها العديد من الدوريات والمراقبين منذ وقت مبكر. وأكد د. الرويلي أن نقاط بيع الأغنام في الرياض 9 نقاط في عدة مواقع جغرافية حرصاً من الأمانة على راحة المواطنين والتخفيف عليهم. من جهته تساءل المواطن سلطان إبراهيم الذي التقته «الجزيرة» في إحدى نقاط البيع قائلاً: إن ارتفاع أسعار الأضاحي لهذا العام لا يصدق، وقال لماذا لا تلزم الأمانة الباعة في نقاط البيع وجميع أسواق الأغنام بوضع ميزان لوزن الخروف وهو حي ويقرّر سعره لكي لا يتحكم بالسوق جشع بعض البائعين الذي يستغلون المواسم ويرفعون أسعار الأغنام.
مشاركة :