• أبشّرك يا محمد بن عيس مظفر، أيُّها الفرساني الشاب المصاب (بالفشل الكلوي) عن أنني شاهدت المقطع الذي وصلني عبر صحيفة فرسان نيوز من خلال رئيس تحريرها الزميل والأخ وافي سواحلي الذي نقل لي، وكل الناس معاناتك مع المرض، وحين شاهدتك وتعبك وصوتك المتهدج من اليأس الذي أطاح بك وبكليتيك، وسبب لك الحسرة قمت على الفور بإرساله لأخي سعادة الدكتور خالد المرغلاني مسؤول العلاقات العامة بوزارة الصحة، وفي ثوانٍ وصلني منه اتصال يطلب فيه كل المعلومات عنك، وعن حالتك الصحية؛ ليبلغني بحب عن اهتمام معالي وزير الصحة الإنسان الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة بحالتك الصحية، ومتابعتها حتى النهاية وهو عمل ليس بغريب على طبيب في قامة الدكتور (الربيعة) الرجل الذي مارس الطب بإنسانية، وتحمّل مسؤولية الصحة، وكله يبتسم للصعب وكله يود أن يكون عند حسن ظن المواطن به، ولأنك ابن وطني وأرضي قدمت لمعاليه حالتك المتعبة وصحتك المعلولة وأملي في أن يحقق الله لك على يديه السلامة والشفاء والعافية، وثق أن في الصحة رجالاً يعملون للاتي بإحساس مختلف، ويرسمون المستقبل الصحي في بلدنا بأسلوب يتناغم تمامًا مع الأيام والمستقبل الذي يريد ان يصنع للمواطن فرحًا أكبر، وعناية أكثر، ورعاية تتناسب وآمال الناس كلهم، ومن هنا أقول لك لا تخف يا محمد أبدًا طالما أن أمرك اليوم في يد الله، ثم في يد معالي وزير الصحة. • شكرًا لسعادة أخي الدكتور خالد مرغلاني الذي بادر ويبادر كعادته في متابعة كل ما ينشر في الصحف أو القنوات الإعلامية عن الصحة؛ ليتابع حالتك اليوم بإنسانية، وأملي في أن تنتهي معاناتك للأبد. وثق يا محمد أن الله الذي ابتلاك هو قادر على أن يشفيك ويعينك، وأعدك بأنني من هذه الجريدة، وهذه الزاوية بأنني سوف أكون معك على الدوام، ولن أتخلّى عنك أبدًا حتى تنتهي إلى حلم جميل، وصحة طيبة، وسأظل أتابع، وأتابع معك ومع معالي وزير الصحة موضوعك كله حتى النهاية، ولن يهدأ بالي حتى أراك وأنت تلبس ثياب الصحة والعافية، وهو واجبي الذي يفرض عليَّ أن أكون معك وكل البسطاء الذين يعيشون معي عبر هذه الزاوية، وأعيش معهم تعبهم بكل التفاصيل، ولا أجمل عندي من أن أجد فرصة لأقدم فيها خدمة لمستحق، وأنت تستحق أن أقدم لك كل ما بوسعي، وكل ما يحقق لك الفرح ويرد لك بسمتك وشبابك، والله القادر على كل شيء فابتسم للحياة فأنت في وطن الخير، ومملكة الإنسانية وفق الله الجميع. ** خاتمة الهمزة: ليس الفقر قضية اكبر من تعاسة الألم لكن أن تجتمع معًا فتلك -والله- مصيبة والأجمل هو أن تجد من يشعر بك ويعيش معك معاناتك، وأملي كبير في كل الذين وقفوا على معاناة الشاب محمد بن عيس مظفر مع المرض، وفي مقدمتهم الدكتور خالد مرغلاني من مكتب معالي وزير الصحة.. وهي خاتمتي ودمتم. تويتر: @ibrahim__naseeb h_wssl@hotmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (48) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain