• فراس طفل في الـ (11) من عمره سقط وهو يتوضأ لصلاة الجمعة ليجد نفسه في مستشفى (فرسان) ،وبعد الكشف عليه وإجراء اللازم اكتشف الطبيب وجود نزيف حاد في الدماغ وقرر نقله بالطائرة بالسرعة القصوى الى مستشفى الملك فهد بجازان ، هناك أجريت له العملية ونجح الأطباء في إيقاف النزيف وكانت النهاية (الحزن) بعد خروجه من غرفة العمليات وفقده (الحركة) و(النطق) ،وبحب الأب وحرصه على حياة ابنه قرر السعي في نقله الى مستشفى متخصص، وكان أمله في الصحة (كبيراً) كونه أحد منسوبيها ،وبالاتصال على الرقم(937) كانت صدمته في تجاهله وعدم الرد عليه حتى اللحظة .. مدينة الملك فهد الطبية اعتذروا له عن قبول الحالة رقم 416171 .... مستشفى الملك فيصل التخصصي اعتذر أيضاً ، مدينة الملك عبدالعزيز الطبية قيدوا طلبه برقم 358446 وما يزال الأب ينتظر قرار اللجنة . هذه هي حكاية (فراس) وهي معاناة يعيشها المواطن (هنا) مع السرير ، مع العلاج الذي هو من أبسط حقوقه ليبقى السؤال قضية !! ويبقى المواطن حسين المطرود في يأسه ،ودموعه تسبقه تجاه الحلول !!!.... • تخيلوا كل المستشفيات اعتذرت عن قبوله ، عن علاجه ، عن رعايته ..اسألوهم لماذا ؟! قولوا لهم عن انه (مواطن) له في صدر الوطن عهد ودولة (كريمة) تدفع من أجله المليارات وترى في صحته (حياة) وبالرغم من كل هذا كانت الـ (لا) القدر والقهر، وكان السرير(الحلم ) الذي ضيعنا ووضع آمالنا في مرجل وصنع بقسوته لنا حكاية مقلوبة وواقعة لا مرفوعة ولا منصوبة ،ودمع ندم وآهات ودم وحلم ( مات ) يوم ولادته ومن (يبرر) هذا الكم الهائل من الاعتذار عن علاج ابن الوطن فراس من؟! ...،،، • (خاتمة الهمزة) ... هو سؤال قام ليسأل وزير الصحة عن التعب ، عن السبب الذي قال لا ( لفراس) واعتذر لأبيه عن علاجه ...أين أنتم يا وزارة الصحة؟؟ أين نحن؟؟ وأعدكم بمتابعة الحالة .......وهي خاتمتي ودمتم ... تويتر: @ibrahim__naseeb h_wssl@hotmail.com
مشاركة :