مسيرات موحدة في العراق و12 بلداً تطالب بالتصدي للإفلات من العقاب أنطلقت مسيرات احتجاجية في بغداد والديوانية و كربلاء ومدن أخرى بالجنوب ، ومدن مختلفة في اثني عشر بلداً بالعالم ضمن حملة «انهاء الإفلات من العقاب». وفي بغداد ،دعا المتظاهرون الذين تجمعوا في ساحة الفردوس وساروا الى ساحة التحرير في العاصمة العراقية، الى اعلاء شأن القانون ونبذ الشعارات الفارغة التي تستخدم للتستر على المجرمين رافضين وجود خطوط حمر اعلى من القانون والدولة . وقال احد منظمي المسيرات ان العمل جار للخروج في جميع المحافظات ولاسيما الجنوبية، لمواجهة حالة الانفلات والتعدي على إجراءات الدولة لصالح جماعات مسلحة. و شاركت والدة الناشط المدني الشهيد إيهاب الوزني في مسيرة «إنهاء الإفلات من العقاب» في محافظة كربلاء، حيث حملت صور ابنها للمطالبة بالكشف عن قتلته ومعاقبتهم. ودعت مسيرات نظمها ناشطون عراقيون، ، لإطلاع المجتمع الدولي، على ما يتعرض له ابناء العراق من خطف وقتل وعنف وانتهاك لحقوق الإنسان، دون الاستعانة بالمنظمات الحقوقية والأممية التي لم تقدم حلولاً طوال السنوات الماضية، بحسب رأيهم. وطالب المحتجون العراقيون في بغداد ومدن العالم، المجتمع الدولي بفرض مزيد من الضغوط على السلطات العراقية وإجبارها على احترام القانون وتفعيل المحاسبة ووضع نهاية لجرائم القتل والفساد وانتهاكات حقوق الإنسان في العراق. وشهدت 16 مدينة على الأقل موزعة على نحو 12 بلداً حول العالم مسيرات العراقيين رافعين أعلام العراق، ومرددين النشيد الوطني، فضلاً عن رفع صور الناشطين الذين اغتيلوا، أمثال هشام الهاشمي وأحمد عبد الصمد وريهام وصفاء السراي، وآخرين ومن بين المدن العالمية التي شهدت مسيرات «إنهاء الإفلات من العقاب في العراق»، واشنطن، ومدن أمريكية أخرى، بالإضافة إلى تورنتو، ملبورن، باريس، لندن، جنيف، لاهاي، مالمو، كوبنهاغن، هلسنكي، بروکسل، دبلن، وأمستردام. هذا ولم تخل الساحة العراقية من تسجيل إسمها كعنصر فاعل ذات أهمية مكانية وزمانية من تنظيم مسيرة مشابهة، حيث احتشد العشرات من الناشطين ومئات المواطنين في ساحة الفردوس، وتوجهوا إلى ساحة التحرير مركز انطلاق تظاهرات تشرين عام 2019 بالعاصمة بغداد، وسط إجراءات أمنية مشددة، تضمنت قطع عدد من الطرق المؤدية لمكان المسيرة، كما شهدت أربيل عاصمة إقليم كوردستان تجمعاً مماثلاً.
مشاركة :