اتهم مسؤولون في الحكومة الأفغانية، إيران، بدعم فصيل جديد ظهر في أفغانستان يدعى "الحشد الشيعي"، متهمين طهران بالتآمر لزرع الفتنة وتأجيج الصراع في أفغانستان. وقال الدكتور محمد قاسم وفایی زاده، المشرف في وزارة الإعلام والثقافة الأفغانية، في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "مع هذا النوع من المؤامرة والشائعات، تجعل الحكومة الإيرانية أبعاد الحرب أوسع وأكثر تعقيداً. التحريض على التهديدات الأمنية ضد الشعب الأفغاني يشعل ناراً سيصل لهيبها إلى إيران. مثل هذه العصابات المرتزقة وأدوات الأجانب لا مكان لها بين أبناء أفغانستان". دولت ایران با این نوع توطیه و شایعه سازی ابعاد جنگ را گسترده تر و پیچیده تر می سازد. تحریک کردن تهدیدات امنیتی علیه مردم افغانستان، آتشی بر می افروزد که دامن ایران را نیز می گیرد. چنین گروهک های مزدور و ابزار دست بیگانگان جایی در میان مردم افغانستان ندارند! pic.twitter.com/aLcJqjrP61 — Dr. Qasim Wafayezada (@MQasimWafayezad) July 19, 2021 ومن جانبه، قال شاه حسين مرتضوي، كبير مستشاري الرئيس الأفغاني، في تغريدة على "تويتر": "الشيطنة ممنوعة! هذه الصحيفة (جمهوري إسلامي) ملك لمرشد إيران. إيران من جهة تلمع صورة (طالبان) ومن جهة أخرى تحرض على الفتنة. لن تكرر أفغانستان أبدًا تجربة سورية واليمن والعراق ولبنان. أفغانستان نموذج للتضامن الديني في العالم الإسلامي. فتنة إيران ستفشل". شیطنت ممنوع ! این روز نامه متعلق به رهبر ایران است. ایران از یک طرف از طالبان قباحت زدایی می کند، از طرف دیگر دست به فتنه می زند. افغانستان هرگز تجربه سوریه، یمن، عراق و لبنان را تکرار نخواهد کرد. افغانستان در سطح جهان اسلام در همپذیری مذهبی الگو است. فتنه ایران ناکام خواهد شد. pic.twitter.com/8uqkYx6zEB — shahussain murtazawi (@Murtazawi3) July 19, 2021 وتعد جماعة "الحشد الشيعي" ميليشيات شيعية ظهرت مؤخراً في الأحياء الشيعية بالعاصمة الأفغانية "كابول" وقائدها يدعى "سيد حسن الحيدري"، وهي على غرار "الحشد الشعبي" في العراق. وتشير معظم الأدلة إلى أن الميليشيات مدعومة من إيران، بهدف ضمان مصالح النظام الإيراني في كابول، لكن شاه حسين مرتضوي شدد على أن أفغانستان لن تكون مكاناً للحرب بالوكالة. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :