أكدت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية، أن دولة الإمارات باتت نموذجاً عالمياً في الإغاثة ومد يد العون للمتأثرين من الأزمات والكوارث الإنسانية، وتبني أفضل الممارسات العالمية في هذا الإطار. وأشارت بمناسبة اليوم العالمي للحد من الكوارث الذي تحتفل به منظمة الأمم المتحدة والدول الأعضاء والمؤسسات الخيرية والإنسانية العالمية، إلى أن توجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، أسهمت في تعزيز جاهزية مؤسسات الدولة وتعاونها المشترك مع كافة دول العالم والمؤسسات الإنسانية الدولية، للاستجابة العاجلة للتداعيات الناجمة عن الأزمات الإنسانية والكوارث الطبيعية في مختلف مناطق العالم. وأضافت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي أنه انطلاقاً من الفلسفة التي رسخها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، المتمثلة في مد يد العون وإغاثة الملهوف، كانت المحرك الرئيسي لتربع دولة الإمارات اليوم على رأس قائمة الدول الأكثر سخاء في العالم. وقالت نجحت دولة الإمارات خلال الفترة الماضية بمد يد العون وإغاثة الكثير من شعوب العالم التي وقعت تحت وطأة الكوارث سواء كانت كوارث طبيعية مثل الزلازل والفيضانات، أو الإنسانية الناجمة عن الصراعات السياسية في عدد من المناطق، مثل اليمن، وسوريا، وفلسطين. وأضافت أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات لم تتردد لحظة في مد جسور الدعم والإغاثة لأي دولة تعرضت للكوارث من دون تفريق بين جنس أو دين أو عرق.وأكدت أن دولة الإمارات لم تركز نهجها في مد يد العون فحسب، بل وضعت على عاتقها مسؤولية تطوير بنية مؤسساتية رسمية، بدءاً بصندوق أبوظبي للتنمية الذي تأسس عام 1971، ووصولاً إلى إطلاق مؤسسة مبادرات محمد بن راشد العالمية مطلع الشهر الجاري، في خطوة تؤكد التزام الدولة بنهج التنمية وتقديم المساعدات لشعوب العالم. وأشارت الشيخة لبنى القاسمي في هذا السياق إلى أن دولة الإمارات تتطلع لتعميق قنوات الشراكة مع اللجان والمفوضيات التابعة للأمم المتحدة على صعيد دعم التنمية الدولية والاستجابة الإنسانية وتبادل الخبرات، ودعم الجهود الدولية الإنسانية في مجالات الإغاثة كافة.وأشادت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، بالجهود التي تبذلها الأمم المتحدة تجاه الاستجابة للأزمات الإنسانية ومساندة جهود المجتمع الدولي في ذلك الصدد، ما يسهم في توفير مظلة للمتضررين من الصراعات والكوارث الطبيعية ودعم الاستجابة الإنسانية بمختلف أنواعها.
مشاركة :