تهطل الأمطار في كل مكان وينعم الناس بخيراتها وتهتز الأرض وتنتعش وتسقى النباتات وتمتلئ الآبار وغالباً ما يفرح الناس بقدوم الأمطار وفي خلال دقائق قليلة نجد أن آثار الأمطار قد اختفت من الطرقات ولم يعد لها أثر. في بعض مناطق المملكة أصبحت الأمطار هاجساً وبلاءً مهما كانت غزارتها، فما إن تبدأ السحب في التجمع إلا ويصيب الخوف كثيراً من الناس لعلمهم بأن مصالحهم ستتعطل بل إن إشاعات تعليق الدراسة تنتشر وبغض النظر عن صحتها كل ذلك لأن هطول المطر يعني تعطل مصالح الناس لعدم قدرتهم على الخروج لقضاء حوائجهم فالشوارع ممتلئة بالمياه والأنفاق تحولت إلى مسابح ولم يعد بإمكان الناس الخروج من منازلهم.
مشاركة :