الرئيس التركي طيب رجب إردوغان يزور موقع التفجير المزدوج الذي قتل سبعة وتسعين شخصا قرب محطة القطار في أنقرة وينثر الورود برفقة زوجته وضيفه الرئيس الفنلندي ترحما على أرواح الضحايا. بالتزامن مع ذلك، أشار رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو بأصابع الاتهام إلى التنظيم المسمى الدولة الإسلامية وإلى حزب العمال الكردستاني. وقال في حديث صحفي: العمليات العسكرية ضد داعش متواصلة إلى غاية هذه اللحظة ولم تتوقف. وسنواصل عملياتنا العسكرية أيضا ضد حزب العمال الكردستاني، لأن تقارير استخباراتية بحوزتنا تؤكد أن هذا الحزب، وأيضا حزب الثوار الشَّعبيون أرسَلوا مناضلين إلى تركيا، بعضهم تلقَّى تدريبات في شمال العراق على التفجيرات الانتحارية. فنحن أمام الاثنين معا إذن. المستشفيات في أنقرة ما زالت تعالج أعدادا من الجرحى ضحايا التفجير الانتحاري المزدوج والذين بلغ عددهم الإجمالي نحو مائتي شخص.
مشاركة :