رئيس وزراء تركيا أحمد داوود أوغلو يزور عددا من جرحى التفجير الانتحاري في أنقرة الذي أودى بحياة سبعة وثلاثين شخصا وأدى إلى إصابة حوالي مائة وخمسة وعشرين آخرين بجروح، خمسة عشر منهم في حالة حرجة. وإذا كان التفجير لم يتم تبنيه من أية جهة، فإن السلطات التركية تقول إنها تملك من القرائن ما يسمح لها بالاعتقاد أن حزب العمال الكردستاني يقف وراء هذا الاعتداء الدامي. وأوضحت أنها ردت بقصف معاقله في شمال العراق ملمحة إلى إمكانية توسيع تعريفها للإرهاب إلى الذين يدعمونه، بمن فيهم رجال الإعلام ونواب البرلمان وممثلو المجتمع المدني على حد قول رئيس البلاد رجب طيب إردوغان. وشهد أمس الاثنين احتجاجا لعشرات المواطنين في ساحة تقسيم ضد ما اعتبروه إخفاقا لحزب العدالة والتنمية الحاكم في حماية المواطنين من الهجمات التفجيرية الأخيرة. وقد تخلل الاحتجاجات التي تدخلت قوات الأمن لتفريقها بخراطيم المياه اعتقال عدة متظاهرين.
مشاركة :