تراجع النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة خلال الشهر الجاري، مع هبوط النشاط الخدمي لأدنى مستوى في خمسة أشهر. وذكرت مؤسسة "ماركيت" أن مؤشر مديري المشتريات المركب في الولايات المتحدة بلغ 59.7 نقطة في القراءة الأولية لشهر يوليو الجاري، مقابل 63.7 نقطة في يونيو. وأظهرت البيانات أن مؤشر مديري المشتريات الخدمي تراجع إلى 59.8 نقطة من 64.6 نقطة، ومقارنة بتوقعات كانت تشير لتسجيل 64.6 نقطة. بينما ارتفع مؤشر مديري المشتريات الصناعي لمستوى قياسي جديد عند 63.1 نقطة في الشهر الجاري، مقابل 62.1 نقطة في يونيو ومقارنة بتوقعات تسجيل 62 نقطة. ولا تزال الشركات الأمريكية تعاني من ارتفاع تكاليف المدخلات بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى إشارة الشركات إلى زيادة أجور الموظفين لجذبهم للعمل مجددًا.