رام الله/ عوض الرجوب/ الأناضول- شيع المئات، السبت، جثمان فتى فلسطيني قتله الجيش الإسرائيلي، أمس، خلال مواجهات مع متظاهرين شمالي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة. وأفاد مراسل الأناضول، بأن موكب تشييع الشهيد محمد منير التميمي (17 عاما) انطلق من مستشفى "رام الله" الحكومي، نحو مسقط رأسه بلدة "دير نظام" شمال غرب رام الله. وألقت عائلته نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه قبل أن يؤدي المشيعون صلاة الجنازة عليه في مسجد القرية ويوارى الثرى في مقبرتها. ورفع المشاركون في الجنازة العلم الفلسطيني ورددوا هتافات منددة بالاعتداءات الإسرائيلية. واستشهد التميمي الجمعة، متأثرا بإصابته بالرصاص خلال تفريق جنود الاحتلال متظاهرين رافضين للاستيطان في قرية النبي صالح، شمالي رام الله. والجمعة، أصيب مئات الفلسطينيين في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، خلال فعاليات منددة بالاستيطان، في مناطق متفرقة من الضفة المحتلة. وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية، إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، يسكنون في 164 مستوطنة، و116 بؤرة استيطانية.- الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :