نفذت فرق الرقابة البيئية التابعة لمركز الالتزام البيئي جولات ميدانية بالمشاعر لتعزيز الصحة والسلامة والتأكد من بقاء نسب التلوث عند أدنى حدودها، وتستخدم الفرق أحدث التقنيات في الطرق والجسور والأنفاق للتأكد من بقاء نسب الانبعاثات عند الحدود الدنيا. وأكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي المهندس علي سعيد الغامدي أن المركز يولي مراقبة ورصد جودة الهواء في مكة والمشاعر والمدينة المنورة أولوية من خلال متابعة محطات جودة الهواء الثابتة والمتنقلة، والمحطات الموزعة ضمن النطاق الجغرافي بالعاصمة المقدسة والمشاعر المقدسة بمحطات متنقلة عالية التقنيات الرقمية تتمثل في محطة رصد جودة الهواء المتنقلة بالقرب من جسر الجمرات ومحطتي مزدلفة وعرفات.أما المحطات الثابتة فتشمل الحرم، العزيزية، العتيبية، الشوقية، الشرائع، والمحطة الثابتة بالعمرة، وتتولى المحطات توفير قياس دقيق للملوثات كالجسيمات، والهيدروكربونات، وأكسيد النيتروجين، وأول أكسيد الكربون، أكسيد الكبريت، والأوزون.وشدد الغامدي على أن المركز يتولى التفتيش البيئي على كل المنشآت الخدمية والصناعية؛ للحد من أي تأثير بيئي سلبي بالعاصمة المقدسة، والمسالخ والمنشآت الواقعة على الطرق التي يسلكها ضيوف الرحمن إلى مكة المكرمة، للتأكد من التزامها بالمعايير والاشتراطات البيئية المرتبطة بأنظمة البيئة، إلى جانب القدرة على الاستجابة الفورية لبلاغات وحالات التلوث البيئي.< Previous PageNext Page >
مشاركة :