نقلت الإدارة الأمريكية أول معتقل عربي لها من سجن غوانتانامو إلى دولته، وأعادت المغربي عبداللطيف ناصر البالغ من العمر 56 عاماً الذي تمت التوصية بإطلاق سراحه عام 2016 لكنه ظل هناك خلال فترة إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب. وسلمت القوات الأمريكية ناصر إلى عهدة الحكومة المغربية في وقت مبكر اليوم (الإثنين).واعتبر هذا الإجراء أول علامة على جهد متجدد في عهد الرئيس جو بايدن لإغلاق السجن من خلال إرسال المعتقلين إلى دول أخرى تتعهد بضمان بقاء السجناء تحت الإجراءات الأمنية. ولم يُتهم ناصر بارتكاب أي جريمة، وفقاً لصحيفة «نيويورك تايمز».وكانت عملية نقل السجناء، التي اتبعتها إدارتا جورج بوش وباراك أوباما قد ضعفت في عهد ترمب. ومع رحيل عبداللطيف ناصر، يوجد الآن 39 سجيناً في غوانتانامو، 11 منهم متهمون بارتكاب جرائم حرب. وكان مجمع السجون في غوانتانامو يضم حوالى 675 رجلاً.< Previous PageNext Page >
مشاركة :