عام / أكاديميات وقانونيات : مؤتمر القضاء والتحكيم حقق أهدافه بنجاح وأثرى المهتمين والمتخصصين / إضافة أولى واخيرة

  • 10/15/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

من جانبها اعتبرت الأستاذ المساعد في قسم الأنظمة في كلية إدارة الأعمال بجامعة الأميرة نورة الدكتورة وردة بلقاسم العياشي, موضوع المؤتمر من المواضيع المهمة والحساسة خصوصاً للدول المضيفة للاستشارات الأجنبية باعتبار أن التحكيم الدولي يعد من أهم الوسائل القانونية التي تحمي الشركات الأجنبية أمام القضاء المحلي. وقالت: "لا شك أن المملكة بانضمامها إلى منظمة التجارة العالمية تحتاج إلى إرساء معالم القضاء والتحكيم الدولي في مختلف الاتفاقيات، والعقود التي تبرمها مع مختلف الشركات الأجنبية التي تسعى إلى توظيف أموالها بالمملكة باعتبارها ميدان خصب للاستثمارات وتوظيف رؤوس الأموال"، لافتة إلى أن مبادرة جامعة الإمام مبادرة مهمة ذات حاجة ملحة . وبينت العياشي أن المؤتمر تناول مجموعة متميزة من الأبحاث في مجال التحكيم كوسيلة بديلة لفض المنازعات التي تمتاز بالطريق المختصر لحل المنازعات ذات الطبيعة التي تحتاج للسرعة في الفصل فيها, نظراً لما يشهده الواقع من بطء في القضاء العادي نتيجة كثرة المنازعات المنظورة. بدورها أكدت المعيدة في كلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة الملك سعود أبرار فهد الدريعي, أن المؤتمر حقق أهدافه من خلال المحاور التي أثريت بالأبحاث المطروحة، والموضوعات المتميزة, فيما شاركتها الرأي الأستاذة فرح بن طالب, وقالت إن المؤتمر حقق أهدافه على صعيد التنظيم والمحتوى من خلال البحوث المطروحة التي استعرضت خبرات محلية ودولية, وأثرتنا بتقديم المواضيع الحديثة في مجال القانون . من جانبها أثنت وكيلة شؤون الطالبات في جامعة الإمام الدكتورة لطيفة الجلعود, على مستوى التنظيم وشكرت القائمين عليه, في حين أشادت انصاف الضعيان وهي مشرفة تربوية بأحد محاور تجربة سنغافورة الناجحة التي أشار لها السيد ريتشارد نيمارك نائب رئيس المركز الدولي للتحكيم لتسوية المنازعات ICDR واقترح استنساخها بأهمية المؤتمر والبحوث المقدمة فيه. فيما أفادت ليلى أحمد النجار باحثة قانونية من جمعية "مودة", أن موضوع التحكيم ذو أهمية كونه أصبح وسيلة يفضلها المتنازعون للجوء إليها على حد قولها, وأهمية ومستوى المتحدثون في المؤتمر الذين يُعدون من الشخصيات العلمية الفعالة والمؤثرة. في حين أشارت المحامية المتدربة ريم القحطاني, إلى أن هذه الملتقيات لا تضيف فقط المعلومة والفائدة للحاضرين والمشاركين, إذ أنها فرصة للاحتكاك بالمهتمين, حيث تعد فرصة للالتقاء بالمحاميات والمستشارات القانونيات وطالبات الشريعة والقانون الأمر الذي يفيد ويصقل تجربة جميع المختصين والعاملين، ويساعد على تلاحق الأفكار واختبارها وتمحيصها. فيما أثنت كل من سارة آل عبداللطيف، وسمية آل عبداللطيف، وولاء الشمري، وحنان فاروق فريد من كلية الشريعة على جهود المنظمين، مبينين أنهن حرصن على حضور جميع جلسات المؤتمر، مشيدين بدور المعهد العالي للقضاء . // انتهى // 11:08 ت م تغريد

مشاركة :