عام / أكاديميات يشدن بأهداف مسابقة الأمير نايف للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة / إضافة أولى واخيرة

  • 4/17/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

وأشادت نائبة المشرف على الخدمات الطبية  بجامعة طيبة الدكتورة نورا ناصر الحسن بجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- وأنها تأسست لتسد فراغا كبيرا في خدمة ثاني مصدر من مصادر التشريع الإسلامي ألا وهو السنة النبوية المطهرة على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم  فكان لهذه الجائزة العظيمة الأثر الفعال في تنافس المسلمين على خدمة سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ,سائله المولى عز وجل أن يجزي مؤسسها خير الجزاء على هذا الأثر الجليل وأن يجزي أبنائه خير الجزاء على حرصهم على استمرار هذه الجائزة العظيمة والاهتمام والعناية بها. وقالت  الباحثة الشرعية همسة عبدالله السنوسي إن من فضل الله على هذه البلاد أن كانت مهد الرسالة واحتضنت الحرمين الشريفين, ويسر الله لها من أسباب الشرف أن كلفها بالدعوة لدينه بشكل أخص و كفل لها ولاة أمر حريصين على رعاية الدين و مقدساته, فكانوا على قدر المأمول, ولم يألوا جهدا في بذل الغالي والنفيس في هذا السبيل. مضيفةً أن من مجهوداتهم التي لاينكرها إلا جاحد إقرارهم للمسابقات العلمية التي تحفز على البحث والاطلاع والجهد في سبيل نشر هذا الدين ومن ضمنها جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله-  للسنة النبوية الشريفة التي كان لها العديد من البرامج والأنشطة التي حاولت وسعها في أداء الأمانة والرسالة. وعدت مواد الجائزة ومواضيعها كنز من الحكمة تركه خاتم المرسلين لأمته,التي مرت بعقود من التناقل عبر الأجيال أبدى فيها علماء كل جيل حرصهم عليها بأقصى طريقة أمكنهم القيام بها, كلٌ وِفق معطيات عصره و منتوج حضارته, فتنوعت جهودهم بين حافظ ناقل ومنقح وشارح ومستنبط وسواها من كافة المهام التي في مجال حفظ السنة. وأضافت أن علماء السنة دونوا الدواوين في تمييز صحيح السنة من ضعيفها, ووضعوا المعايير والشروط لقبول ما يرد منسوبا لرسول الله صلى الله عليه وسلم, وتمييز الموضوع منه عن الصحيح ونحن نأمل ونوقن بتحقق هذا الأمل بإذن الله, أن تتسع أعمال جائزة الأمير نايف للسنة, لتضع أقداما راسخة في مجال تنقيح السنة الشريفة من حيث المتن. وعبرت وكيلة التعليم الموازي والمستمر بجامعة طيبة الدكتورة إنعام الطيب عن سعادتها  بدخول جائزة الأمير نايف التقديرية لخدمة السنة النبوية وعلومها الحادي عشر في مجال الخدمات الجليلة للحفاظ على الحديث الشريف من التحريف بالتدوين والحفظ وبجهودها في تكريم أصحاب الجهود المتميزة في خدمة السنة النبوية وتشجيع الباحثين وترغيبهم في خدمة السنة النبوية وتحقيقا وتدريسا وتقنية. // انتهى // 12:48 ت م spa.gov.sa/1490473

مشاركة :