7 فوائد صحية للصيام المتقطع

  • 7/17/2021
  • 13:03
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أصبح الصيام المتقطع نهجًا شائعًا لفقدان الوزن؛ حيث يتميز هذا النظام بالعديد من الفوائد الصحية للجسم، غير أن له بعض الآثار الجانبية التي يجب الانتباه إليها. وفيما يلي سبع فوائد للصيام المتقطع، وأيضًا المخاطر والآثار الجانبية التي يجب مراعاتها قبل البدء في اتباع هذا النظام الغذائي: آلام الالتهابات يساعد الصيام المتقطع في تقليل الالتهاب المؤلم، كما يقول أندرو وانج، أستاذ علم الأحياء المناعي في كلية الطب بجامعة ييل. منع الخرف عندما نتقدم في العمر، تكون أعضاؤنا عرضة لالتهاب مزمن يسمى «الالتهاب»، ويمكن أن يساهم الالتهاب المزمن في التدهور المعرفي والخرف المحتمل بسبب تراكم الترسبات في الدماغ. ويقول وانج إن الصيام قد يساعد في مواجهة ذلك عن طريق تقليل الالتهاب، وإبطاء تطور مرض ألزهايمر. مستوى السكر ربما يساعد الصيام المتقطع أيضا في تنظيم مستويات السكر في الدم، وهو أمر مهم للحماية من الأمراض المرتبطة بعدم تحمل الجلوكوز مثل مرض السكري من النوع الثاني. صحة القلب في حين أن الأبحاث حول هذا الموضوع محدودة، يقول وانج إنه من المعقول افتراض أن الصيام المتقطع يعزز صحة القلب عن طريق تقليل الالتهاب والحماية من مرض السكري، وكلاهما من عوامل الخطر للنوبات القلبية والسكتات الدماغية. ضغط الدم وجدت دراسة صغيرة أجريت عام 2018 أن الرجال الذين يعانون من مقدمات السكري والذين صاموا 18 ساعة يوميا لمدة 5 أسابيع، انخفض لديهم ما يقارب 10 نقاط في ضغط الدم الانقباضي والانبساطي. إصلاح الخلية عندما يواجه جسمك سموما أو يتلف، فإنه يصلح خلاياه من خلال عملية تسمى الالتهام الذاتي. وفي حين أن الأبحاث البشرية في هذا المجال محدودة، فقد ثبت أن الصيام المتقطع يعزز الالتهام الذاتي في الحيوانات وهذا واعد لاستجابة محتملة مماثلة لدى البشر. الوقاية من السرطان قد يساعد وجود الالتهام الذاتي الصحي والمثالي في قمع نمو الورم، في حين أن الالتهام الذاتي غير المنظم قد يساهم في تطور السرطان، وفقا لورقة طبية نشرت عام 2018. آثار جانبية تم ربط الصيام المتقطع بفقدان العضلات، وبالإضافة إلى ذلك، يجب على بعض الأشخاص المضي بحذر عندما يتعلق الأمر بالصيام المتقطع لأن لديهم احتياجات غذائية أكثر دقة. ويجب استشارة الطبيب قبل البدء في هذا النوع من الحمية خاصة إذا كنت من الفئات التالية (تحت سن 18، حامل، الرضاعة الطبيعية، اضطرابات الأكل في الماضي، أكبر من 65 عامًا، مرض السكري من النوع الثاني).

مشاركة :