الحكومة: لا تتوافر الإمكانيات المادية لدى أغلب الوزارات لتوفير التدريب

  • 7/24/2021
  • 01:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تحفظت على قانون نيابي يهدف إلى تدريب الباحثين عن عمل أبدت‭ ‬الحكومة‭ ‬تحفظها‭ ‬على‭ ‬مشروع‭ ‬بقانون‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬اقتراح‭ ‬بقانون‭ ‬مقدم‭ ‬من‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬بشأن‭ ‬إضافة‭ ‬بند‭ ‬جديد‭ ‬إلى‭ ‬المرسوم‭ ‬بقانون‭ ‬78‭ ‬لسنة‭ ‬2006‭ ‬بشأن‭ ‬التأمين‭ ‬ضد‭ ‬التعطل،‭ ‬يهدف‭ ‬إلى‭ ‬التنسيق‭ ‬مع‭ ‬الجهات‭ ‬المعنية‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬الوزارات‭ ‬والإدارات‭ ‬والمصالح‭ ‬العامة‭ ‬التي‭ ‬يتألف‭ ‬منها‭ ‬الجهاز‭ ‬الإداري‭ ‬للدولة‭ ‬والجهات‭ ‬الملحقة‭ ‬بها‭ ‬لتوفير‭ ‬دورات‭ ‬تدريبية‭ ‬ميدانية‭ ‬للباحثين‭ ‬عن‭ ‬عمل‭ ‬بما‭ ‬يناسب‭ ‬تخصصاتهم‭ ‬العلمية‭.‬   وأفادت‭ ‬الحكومة‭ ‬في‭ ‬ردها‭ ‬بأنه‭ ‬لا‭ ‬تتوافر‭ ‬الامكانيات‭ ‬المادية‭ ‬لدى‭ ‬أغلب‭ ‬الوزارات‭ ‬والجهات‭ ‬الحكومية‭ ‬لتوفير‭ ‬التدريب‭ ‬العملي‭ ‬للباحثين‭ ‬عن‭ ‬عمل،‭ ‬وخاصة‭ ‬أن‭ ‬أعداد‭ ‬العاطلين‭ ‬المسجلين‭ ‬لدى‭ ‬وزارة‭ ‬العمل‭ ‬والتنمية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬هي‭ ‬أعداد‭ ‬كبيرة،‭ ‬ومن‭ ‬الصعب‭ ‬تطبيق‭ ‬التعديل‭ ‬المقترح‭ ‬حال‭ ‬إقراره‭ ‬من‭ ‬الناحية‭ ‬العملية،‭ ‬مبينة‭ ‬أن‭ ‬الدولة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬وزارة‭ ‬العمل‭ ‬والتنمية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬وصندوق‭ ‬العمل‭ ‬تمكين‭ ‬تكون‭ ‬قائمة‭ ‬على‭ ‬توفير‭ ‬برنامج‭ ‬تدريب‭ ‬للباحثين‭ ‬عن‭ ‬عمل‭ ‬المسجلين‭ ‬لدى‭ ‬الوزارة،‭ ‬بما‭ ‬لا‭ ‬وجه‭ ‬معه‭ ‬للتعديل‭ ‬المقترح‭.‬ وأكدت‭ ‬الحكومة‭ ‬أن‭ ‬وزارة‭ ‬العمل‭ ‬والتنمية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬تتولى‭ ‬قانونا‭ ‬الاختصاص‭ ‬بتقرير‭ ‬وتوفير‭ ‬التدريب‭ ‬للباحثين‭ ‬عن‭ ‬عمل‭ ‬من‭ ‬العاطلين‭ ‬المسجلين‭ ‬لديها،‭ ‬وتوظيفهم‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تنفيذ‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المبادرات‭ ‬والبرامج‭ ‬التدريبية‭ ‬التي‭ ‬تتناسب‭ ‬مع‭ ‬متطلبات‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬الأهلي،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬معاهد‭ ‬التدريب‭ ‬الخاصة‭ ‬المرخصة‭ ‬من‭ ‬الوزارة‭.‬ وقالت‭ ‬في‭ ‬ردها‭ ‬على‭ ‬المشروع‭ ‬بقانون،‭ ‬إن‭ ‬وزارة‭ ‬العمل‭ ‬تقوم‭ ‬بالتعاون‭ ‬والتنسيق‭ ‬مع‭ ‬صندوق‭ ‬العمل‭ ‬‮«‬تمكين‮»‬‭ ‬بتوفير‭ ‬البرامج‭ ‬التدريبية‭ ‬للمهارات‭ ‬الأساسية‭ ‬والبرامج‭ ‬التدريبية‭ ‬الاحترافية‭ ‬وغيرها،‭ ‬والتي‭ ‬يزيد‭ ‬عددها‭ ‬على‭ ‬500‭ ‬برنامج،‭ ‬يتم‭ ‬تمويلها‭ ‬بالكامل‭ ‬من‭ ‬صندوق‭ ‬العمل‭ ‬تمكين،‭ ‬وبذلك‭ ‬تتوافر‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المبادرات‭ ‬والبرامج‭ ‬التدريبية‭ ‬الاحترافية‭ ‬الكافية‭ ‬لتوفير‭ ‬التدريب‭ ‬المناسب‭ ‬للعاطلين‭ ‬المسجلين‭ ‬لدى‭ ‬وزارة‭ ‬العمل‭.‬ وأشارت‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬البرامج‭ ‬التي‭ ‬تقدمها‭ ‬وزارة‭ ‬العمل،‭ ‬برنامج‭ ‬التدريب‭ ‬ضمن‭ ‬التوظيف،‭ ‬وذلك‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬معاهد‭ ‬التدريب‭ ‬المهنية‭ ‬الخاصة‭ ‬بهدف‭ ‬تحفيز‭ ‬المعاهد‭ ‬على‭ ‬المساهمة‭ ‬في‭ ‬توظيف‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬الباحثين‭ ‬عن‭ ‬عمل‭ ‬في‭ ‬مؤسسات‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬بعد‭ ‬تدريبهم‭ ‬واكسابهم‭ ‬عدة‭ ‬مهارات‭ ‬ضمن‭ ‬مختلف‭ ‬التخصصات،‭ ‬حيث‭ ‬يتم‭ ‬إلحاقهم‭ ‬ببرامج‭ ‬تدريب‭ ‬تشتمل‭ ‬على‭ ‬الجوانب‭ ‬النظرية‭ ‬والعملية‭ ‬والتدريب‭ ‬على‭ ‬رأس‭ ‬العمل‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬تلك‭ ‬البرامج‭ ‬بحيث‭ ‬يحصل‭ ‬الباحث‭ ‬عن‭ ‬عمل‭ ‬على‭ ‬شهادة‭ ‬احترافية‭ ‬أو‭ ‬مهنية‭ ‬تخوله‭ ‬الاندماج‭ ‬في‭ ‬سوق‭ ‬العمل،‭ ‬وقد‭ ‬تم‭ ‬تخريج‭ ‬وتوظيف‭ ‬نحو‭ ‬1000‭ ‬باحث‭ ‬عن‭ ‬عمل‭ ‬منذ‭ ‬انطلاق‭ ‬البرامج‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2017‭.‬ وأضافت‭ ‬أن‭ ‬الوزارة‭ ‬تقوم‭ ‬بالتنسيق‭ ‬مع‭ ‬وزارة‭ ‬شؤون‭ ‬الشباب‭ ‬والرياضة‭ ‬بتنفيذ‭ ‬برنامج‭ ‬التدريب‭ ‬على‭ ‬رأس‭ ‬العمل‭ ‬‮«‬فرص‮»‬‭ ‬والذي‭ ‬يحتوي‭ ‬على‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬2500‭ ‬فرصة‭ ‬تدريبية‭ ‬توفرها‭ ‬مؤسسات‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص،‭ ‬والتي‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬تمكين‭ ‬الشباب‭ ‬البحريني‭ ‬ليصبح‭ ‬الخيار‭ ‬الأول‭ ‬لسوق‭ ‬العمل‭.‬ ولفتت‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬وزارة‭ ‬العمل‭ ‬والتنمية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬تسعى‭ ‬إلى‭ ‬تأسيس‭ ‬مشروع‭ ‬التلمذة‭ ‬المهنية،‭ ‬وهو‭ ‬برنامج‭ ‬تدريب‭ ‬مهني‭ ‬يشمل‭ ‬التدريب‭ ‬النظري‭ ‬والعملي‭ ‬من‭ ‬خلاله‭ ‬يتم‭ ‬التعاقد‭ ‬بين‭ ‬التلميذ‭ ‬المهني‭ ‬وصاحب‭ ‬العمل‭ ‬لتعلم‭ ‬حرفة‭ ‬أو‭ ‬مهنة‭ ‬أو‭ ‬صناعة‭ ‬خلال‭ ‬مدة‭ ‬معينة،‭ ‬ويتميز‭ ‬هذا‭ ‬البرنامج‭ ‬بالمزج‭ ‬بين‭ ‬تلقي‭ ‬المتعلم‭ ‬للمعلومات‭ ‬النظرية‭ ‬والتطبيقات‭ ‬العملية‭ ‬في‭ ‬المؤسسات‭ ‬التدريبية‭ ‬أو‭ ‬التعليمية‭ ‬والتدريب‭ ‬العملي‭ ‬الميداني‭ ‬في‭ ‬مواقع‭ ‬العمل‭ ‬بشكل‭ ‬مكثف،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يوفر‭ ‬للمتدرب‭ ‬فرصة‭ ‬اكتساب‭ ‬المعلومات‭ ‬والمهارات‭ ‬والخبرة‭ ‬واخلاقيات‭ ‬العمل،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬منحه‭ ‬فرصة‭ ‬عمل‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬عقد‭ ‬تدريب‭ ‬ثلاثي‭ ‬بين‭ ‬التلميذ‭ ‬والوزارة‭ ‬وصاحب‭ ‬العمل،‭ ‬ولا‭ ‬تقل‭ ‬مدة‭ ‬التدريب‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬البرنامج‭ ‬عن‭ ‬ستة‭ ‬أشهر‭ ‬ولا‭ ‬تزيد‭ ‬على‭ ‬ست‭ ‬سنوات،‭ ‬موضحة‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬النظام‭ ‬يوفر‭ ‬الفرصة‭ ‬للباحثين‭ ‬عن‭ ‬عمل‭ ‬بمختلف‭ ‬مستوياتهم‭ ‬–‭ ‬الحاصلين‭ ‬على‭ ‬شهادة‭ ‬الثانوية‭ ‬العامة‭ ‬وما‭ ‬دونها‭ ‬والدبلوم‭ ‬والبكالوريوس‭ ‬–‭ ‬فرصة‭ ‬لإتقان‭ ‬المهارات‭ ‬المهنية‭ ‬الأساسية‭ ‬المطلوبة‭ ‬في‭ ‬سوق‭ ‬العمل،‭ ‬ومنحهم‭ ‬القدرة‭ ‬التنافسية‭ ‬التي‭ ‬تمكنهم‭ ‬من‭ ‬الالتحاق‭ ‬بسوق‭ ‬العمل،‭ ‬بعد‭ ‬اتمام‭ ‬البرنامج،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬حصول‭ ‬التلميذ‭ ‬على‭ ‬شهادة‭ ‬احترافية‭ ‬ذات‭ ‬اعتماد‭ ‬دولي‭ ‬أو‭ ‬محلية‭ ‬معتمدة‭ ‬من‭ ‬المعهد‭ ‬وصاحب‭ ‬العمل‭ ‬ومصدق‭ ‬عليها‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬وزارة‭ ‬العمل‭ ‬والتنمية‭ ‬الاجتماعية‭.‬ وأوضحت‭ ‬الحكومة‭ ‬أن‭ ‬قانون‭ ‬إنشاء‭ ‬صندوق‭ ‬العمل‭ ‬ينص‭ ‬على‭ ‬توفير‭ ‬ودعم‭ ‬برامج‭ ‬لتدريب‭ ‬وتأهيل‭ ‬العمال‭ ‬البحرينيين‭ ‬لرفع‭ ‬كفاءتهم‭ ‬ومقدرتهم‭ ‬الانتاجية‭ ‬وقدرتهم‭ ‬على‭ ‬المنافسة‭ ‬في‭ ‬سوق‭ ‬العمل،‭ ‬وتقوم‭ ‬وزارة‭ ‬العمل‭ ‬والتنمية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬بترشيح‭ ‬الباحثين‭ ‬عن‭ ‬عمل‭ ‬المسجلين‭ ‬لديها‭ ‬للاستفادة‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬البرامج‭ ‬التي‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬تدريبهم‭ ‬وتساعدهم‭ ‬على‭ ‬الالتحاق‭ ‬بفرص‭ ‬العمل‭ ‬المتاحة‭ ‬في‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭.‬ وقد‭ ‬استفاد‭ ‬من‭ ‬برامج‭ ‬التدريب‭ ‬الآلاف‭ ‬من‭ ‬الباحثين‭ ‬عن‭ ‬عمل‭ ‬المسجلين‭ ‬لدى‭ ‬وزارة‭ ‬العمل،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬حزمة‭ ‬من‭ ‬البرامج‭ ‬التدريبية‭ ‬المدعومة‭ ‬التي‭ ‬يقدمها‭ ‬الصندوق‭ ‬إلى‭ ‬الموظفين‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬التخصصات‭ ‬لتأهيلهم‭ ‬وتزويدهم‭ ‬بالمهارات‭ ‬التي‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬فرص‭ ‬شغلهم‭ ‬للوظائف‭ ‬والمنافسة‭ ‬في‭ ‬سوق‭ ‬العمل،‭ ‬ويتمكن‭ ‬المواطن‭ ‬بذلك‭ ‬من‭ ‬تطوير‭ ‬قدراته‭ ‬العملية‭ ‬والعلمية‭ ‬سواء‭ ‬أكان‭ ‬موظفا‭ ‬أم‭ ‬باحثا‭ ‬عن‭ ‬عمل‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬عدة‭ ‬برامج‭ ‬يأتي‭ ‬على‭ ‬رأسها‭ ‬برنامج‭ ‬التدريب‭ ‬ودعم‭ ‬الأجور‭ ‬الذي‭ ‬اسهم‭ ‬منذ‭ ‬الربع‭ ‬الأخير‭ ‬من‭ ‬العام‭ ‬2015‭ ‬في‭ ‬تدريب‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬2000‭ ‬مواطن‭ ‬بكلفة‭ ‬تجاوزت‭ ‬21000000‭ ‬دينار،‭ ‬وبرنامج‭ ‬الشهادات‭ ‬الاحترافية‭ ‬الذي‭ ‬يتيح‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬500‭ ‬شهادة‭ ‬احترافية‭ ‬في‭ ‬أكثر‭ ‬التخصصات‭ ‬المطلوبة‭ ‬في‭ ‬سوق‭ ‬العمل،‭ ‬ومنذ‭ ‬إطلاق‭ ‬هذا‭ ‬البرنامج‭ ‬في‭ ‬الربع‭ ‬الأخير‭ ‬من‭ ‬عام‭ ‬2011‭ ‬استفاد‭ ‬منه‭ ‬ما‭ ‬يزيد‭ ‬على‭ ‬15000‭ ‬مواطن‭ ‬بكلفة‭ ‬تجاوزت‭ ‬39000000‭ ‬دينار‭.‬ بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬برنامج‭ ‬المهارات‭ ‬الأساسية‭ ‬المطلوبة‭ ‬في‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ ‬الذي‭ ‬يقدم‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬300‭ ‬دورة‭ ‬تدريبية‭ ‬متخصصة‭ ‬في‭ ‬المهارات‭ ‬الأساسية‭ ‬المطلوبة‭ ‬في‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ ‬كدورات‭ ‬الحاسب‭ ‬الآلي‭ ‬واللغة‭ ‬الانجليزية‭ ‬والرياضيات‭ ‬والتي‭ ‬انتفع‭ ‬منها‭ ‬منذ‭ ‬إطلاق‭ ‬هذا‭ ‬البرنامج‭ ‬في‭ ‬مطلع‭ ‬عام‭ ‬2016‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬16000‭ ‬مواطن‭ ‬بكلفة‭ ‬تجاوزت‭ ‬17000000‭ ‬دينار‭.‬ وذكرت‭ ‬أن‭ ‬صندوق‭ ‬العمل‭ ‬قام‭ ‬منذ‭ ‬انشائه‭ ‬بالقانون‭ ‬رقم‭ ‬57‭ ‬لسنة‭ ‬2006‭ ‬وبناء‭ ‬على‭ ‬الأهداف‭ ‬المحددة‭ ‬له‭ ‬على‭ ‬توفير‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬فرص‭ ‬التدريب‭ ‬على‭ ‬رأس‭ ‬العمل‭ ‬للمواطنين‭ ‬البحرينيين‭ ‬لتزويدهم‭ ‬بالمهارات‭ ‬والقدرات‭ ‬المطلوبة‭ ‬بما‭ ‬يساعد‭ ‬على‭ ‬انخراطهم‭ ‬في‭ ‬سوق‭ ‬العمل،‭ ‬وذلك‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬الاحتكاك‭ ‬ببيئات‭ ‬العمل‭ ‬المختلفة‭ ‬والاستفادة‭ ‬من‭ ‬الخبرات‭ ‬العاملة‭ ‬بها‭ ‬سواء‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬العام‭ ‬أو‭ ‬الخاص،‭ ‬لافتة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الصندوق‭ ‬قام‭ ‬ولا‭ ‬يزال‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الجهات‭ ‬الحكومية‭ ‬والخاصة‭ ‬بإعطاء‭ ‬الفرصة‭ ‬إلى‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬1450‭ ‬مواطنا‭ ‬خلال‭ ‬السنوات‭ ‬السابقة‭ ‬بتدريبهم‭ ‬على‭ ‬رأس‭ ‬العمل‭ ‬في‭ ‬15‭ ‬جهة‭ ‬داخل‭ ‬وخارج‭ ‬البحرين‭ ‬ولمدة‭ ‬تصل‭ ‬إلى‭ ‬خمس‭ ‬سنوات‭ ‬لكل‭ ‬متدرب،‭ ‬بميزانية‭ ‬جاوزت‭ ‬29‭ ‬مليون‭ ‬دينار‭.‬

مشاركة :