تمكن عدد من الطلبة والطالبات من ذوي اضطراب التوحد من إثبات قدراتهم في التغلب على جميع الظروف الصعبة من أجل مواصلة التميز والتفوق في مختلف المراحل الدراسية، والاستفادة من نظام الدمج الذي يعتبر اتجاها تربويا جديدا يتزايد تطبيقه يوما بعد يوم، وتعتبر مملكة البحرين من أوائل الدول على المستوى الخليجي والعربي التي تبنت هذا الاتجاه. وأعرب عدد من أولياء الأمور عن سعادتهم باحتضان المدارس الحكومية لأبنائهم وهو الأمر الذي يسهم في تدريب الطفل ذوي اضطراب التوحد على التعامل والتفاعل مع الآخرين في المجتمع. كما يكفل اتجاه الدمج حق التوحدي في المساواة بينه وبين الأطفال العاديين، في الحصول على الاهتمام والرعاية وفرصة التعلم في بيئة أقل تقييداً، وذلك بقبوله بالمدارس العادية شأنه شأن الطلبة العاديين من دون تفرقة أو تمييز، انطلاقا من مبدأ تكافؤ الفرص في التعلم والمشاركة في الحياة الاجتماعية. وأشادوا بدور معلمي التوحد للمحافظة على سلامة الطلبة وتحديد البيئة بما يتناسب مع سماتهم وقدراتهم.. ومن خلال هذا التقرير نقدم مجموعة من النماذج التي تمكنت من قهر التوحد وتحقيق التفوق الدراسي:
مشاركة :