سيبدأ إنتاج محرك الاحتراق الأخير المطوّر بالكامل من أودي في غضون أربع سنوات فقط. وابتداءً من العام 2026، ستطلق شركة السيارات الفاخرة طرازات كهربائية بالكامل جديدة فقط في أسواقها العالمية. كما تعمل أودي على تسريع التحول إلى التنقل الكهربائي، وذلك في إطار إعادة التنظيم الاستراتيجي لعملياتها، وستتوقف تدريجياً عن إنتاج محركات الاحتراق الداخلي بحيث يكون التوقف التام في العام 2033. وتهدف أودي إلى تحقيق انبعاثات صافية صفرية بحلول العام 2050 على أقصى تقدير. قال دوسمان: «توفر أودي للعملاء خيارات تنقل مستدامة وخالية من الكربون بفضل قدرتها على الابتكار». وأضاف: «لا أرى جدوى من الحظر القسري لمحركات الاحتراق الداخلي؛ بل أرى أن التقنيات المتطورة والابتكار سيدفعان الناس للتخلي عنها». وسيتحدد التوقيت الفعلي للتوقف عن إنتاج هذه المحركات في أودي عن طريق العملاء والقوانين التي سيتم فرضها مستقبلاً. وتتوقع الشركة أن تشهد استمرار الطلب في الصين على السيارات المزودة بمحركات احتراق إلى ما بعد العام 2033، ولذلك يمكن أن يتواصل تصنيع وبيع هذه السيارات محلياً. وتعمل أودي في الوقت نفسه على توسيع مجموعة طرازاتها الكهربائية بالكامل بشكل كبير، حيث ستطرح الشركة بالفعل عدداً من السيارات الكهربائية هذا العام يتجاوز السيارات المزودة بمحركات الاحتراق الداخلي، وتشمل المجموعة التي سيتم طرحها سيارات e-tron GT وRS e-tron GT و Q4 e-tron و Q4 Sportback e-tron. كما تهدف الشركة الى أن يكون هناك أكثر من 20 طرازاً كهربائياً ضمن مجموعة طرازاتها بحلول العام 2025. وأردف دوسمان قائلاً: «بفضل خارطة الطريق هذه نمتلك الرؤية الواضحة اللازمة للانتقال بحسم وقوة إلى عصر التنقل الكهربائي، ونبين بشكل واضح أن أودي مستعدة لهذه المرحلة». كما يعتبر التوسع في البنية التحتية للشحن ومصادر الطاقة المتجددة على نطاق واسع أمراً بالغ الأهمية لتسريع التحول إلى التنقل الكهربائي وتعزيز قبوله في المجتمع، وتشارك أودي بكل قوة في كلا المجالين.
مشاركة :