وأرسلت فرنسا وإيطاليا في الأيام الماضية كميات كبيرة من الأكسجين في حاويات. كذلك أرسلت دول عربية منها السعودية وقطر ومصر والجزائر والإمارات العربية المتحدة أطنانا من المعدات الطبية، وقدمت موريتانيا 15 طنا من السمك. لكن ذلك لن يكفي لإخراج تونس من الأزمة، فالتونسيون لا يلتزمون بالكامل بتدابير الوقاية في حين أن الصراع على السلطة في أعلى هرمية النظام يبلبل عمل الهيئات العامة. وشددت الشاذلي على الحاجة إلى "وعي على مستوى المواطن، وإدارة جيدة للأزمة الصحية من قبل السلطات، واستقرار سياسي".
مشاركة :