قال السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون في حوار اليوم الخميس إن هناك فرصة جيدة لأن تكلل قمة التغير المناخي المقبلة في باريس بالنجاح ، رغم التحذيرات من أن الالتزامات الوطنية لكبح الانبعاثات لم تبلغ المستوى المطلوب حتى الآن. وبناء على الاتجاهات الحالية من المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة العالمية بواقع 5ر3 درجة مئوية بحلول .2100 ويقول العلماء إنه يجب أن يقتصر الارتفاع على درجتين مئويتين ولكن من غير الواضح ما إذا كانت الدول المشاركة في القمة التي ستعقد في الفترة من 30 تشرين ثان/نوفمبر إلى 11 كانون أول/ديسمبر سوف يلتزمون بذلك . وقال بان كي مون لصحيفة كورير ديلا سيرا الايطالية " إننى مازالت متفائلا إلى حد معقول أن قادة العالم سوف يتمكنون من تبني بروتوكولا عالميا بشأن التغير المناخي بحلول نهاية العام ". وأضاف أن " هناك بعض التأخيرات في عملية المفاوضات وهو ما يثير قلقي، وهذا صحيح ، ولم يعد أمامنا سوى وقت قليل. ولكنني ما زلت متفائلا لأن هناك الآن اتفاق عالمي في الآراء بشأن الحاجة إلى التحرك بشأن المناخ ". وتابع السكرتير العام للأمم المتحدة : " الحقيقة المهمة التي أعتقد أنها ضرورية وتجعلني متفائلا أن الجميع مقتنعون تماما أن تكلفة التراخي أعلى بكثير من تكلفة... التدخل حاليا ". غير أنه، أدرج بعض العقبات مثل الاختلاف حول من المسؤول عن ازالة الغابات وصعوبة جمع التعهدات لصندوق بقيمة مليار دولار من أجل التخفيف من ظاهرة التغير المناخي في الدول الفقيرة. أجرى رئيس الأمم المتحدة الحوار مع الصحيفة الايطالية قبل زيارته اليوم الخميس لروما للمشاركة في مراسم بمناسبة الذكرى الستين لانضمام ايطاليا إلى الاتحاد الأوروبي. ومن المقرر أن يتوجه غدا الجمعة إلى ميلانو لزيارة المعرض العالمي إكسبو.