أشاد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي بتجربة مملكة البحرين الرائدة في مكافحة جائحة كورونا، بفضل التوجيهات الرشيدة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والتي تعكس حرص جلالته على سلامة الجميع من مواطنين والمقيمين على أرض المملكة على حد سواء، والتي جعلت من المملكة نموذجا يحتذى به في المحافل الدولية في مكافحة الفيروس المستجد. وثمن رئيس البرلمان العربي الجهود الكبيرة والحثيثة التي بذلتها مملكة البحرين وجاهزيتها في مواجهة الجائحة، والتي أثمرت نتائج إيجابية وبثت الطمأنينة في نفوس الجميع، وإطلاقها العديد من المبادرات في هذا الصدد، بتوجيهات مباشرة وسديدة من لدن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وبمتابعة حثيثة ومباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ومساندته ودعمه للجهود الوطنية المستمرة والمتواصلة لمكافحة جائحة كورونا، والتي أسهمت بدورها في تخطي ومعالجة آثار الجائحة الاقتصادية والاجتماعية، فضلا عن توفير اللقاحات المعتمدة مجانا للمواطنين في الداخل والخارج وللمقيمين للسيطرة على الجائحة وتقديم الرعاية الصحية بالكامل بالمجان للجميع، والتي تعد تجسيدا حقيقيا للجهد المتواصل الذي تقوم به المملكة منذ عقود من أجل تعزيز صحة وسلامة الجميع كأولوية قصوى، وكنهج اعتادته مملكة البحرين في حماية الإنسان باعتباره هدفا ساميا. وأكد رئيس البرلمان العربي أن تجربة مملكة البحرين في مكافحة فيروس كورونا تبرهن على قدرة المملكة على مواجهة أي تحديات أيا كانت، وكفاءتها العالية في إدارة الأزمات والتعامل معها والالتزام بالشفافية، فضلا عن أنها استخلص منها درسا عنوانه البذل والعطاء والصبر وتكاتف الجميع والعمل بروح الفريق الواحد للتصدي للفيروس. كما أشاد رئيس البرلمان العربي بحالة التلاحم والتكاتف بين شعب مملكة البحرين والقيادة الحكيمة، والتي جعلت منها نموذجا متفردا في كل الإجراءات والتدابير الوقائية التي اتخذتها المملكة لسلامة الجميع، مؤكدا أن وعي المجتمع البحريني وتجاوب المواطنين والمقيمين مع التعليمات والإجراءات الاحترازية والوقائية كان له دور كبير في تقويض الجائحة وانحسار انتشارها.