بعد ذلك ألقى الأمين العام المساعد للشؤون الثقافية والإعلامية في الأمانة العامة خالد بن سالم الغساني كلمة أوضح فيها أن من أهم ثمار العمل المشترك في المجال الثقافي هو أنه يقود إلى المزيد من العمل، مبيناً بأنه يفتح أفاقاً واسعة لمزيد من الترابط والتكامل . وأبان الغساني أن الفعاليات والنشاطات الثقافية المشتركة تنتج عنها أفكار أكثر تتسع لبلورة هذا التعاون وهذه الشراكة المتصلة، مشيراً إلى أن هذا الاجتماع حافل بالعديد من الموضوعات المهمة التي تمت دراستها، عادا تعزيز الهُوية الخليجية واختيار عام 2016م عاماً لتعزيزها اهم المواضيع التي ينبغي ترسيخها في شباب المستقبل والأجيال الصاعدة . وشكر في ختام كلمته دولة قطر قيادة وحكومة وشعباً لما تبذله من جهود لتعزيز مسيرة العمل الخليجي ولجميع العاملين في وزارة الثقافة والفنون والتراث على استضافتهم هذا الاجتماع والتنظيم الجيد . عقب ذلك ناقش أصحاب السمو والمعالي وزراء الثقافة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية العديد من المواضيع المتعلقة بمسيرة العمل الثقافي المشترك مثل لوائح العمل المشترك، ودراسة مشروع إقامة برنامج ثقافي داخل دول المجلس وإنشاء معرض دائم للفنون التشكيلية، وتعزيز الهوية الخليجية . وتدارس الوزراء الأفكار والمقترحات في مواجهة الأفكار المتطرفة وأعمال العنف والإرهاب من خلال البرامج الثقافية، كما تم إقرار تنفيذ ندوة تقييميه للإستراتيجية الثقافية بدول مجلس التعاون، إضافة إلى التعاون الثقافي المشترك مع الدول الشقيقة والصديقة والمجموعات الاقتصادية وإحصاءات الثقافة وإنشاء متحف لموقع اثري أو معلم تاريخي ومركز الترجمة والتعريب والاهتمام باللغة العربية . وفي ختام الاجتماع شكر معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي الوزير القطري على حسن الاستقبال وكرم الضيافة وجودة التنظيم، ووجه معاليه الدعوة للوزراء للاجتماع القادم في الرياض الذي سيكون في شهر أكتوبر 2016م بمشيئة الله تعالى . // انتهى// 18:17 ت م تغريد
مشاركة :