جيوتك تحصل على الاعتماد المؤسسي من الاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم

  • 7/27/2021
  • 16:50
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

  مسقط - الرؤية حصلت الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان (جيوتك)، على الاعتماد المؤسسي لكافة المعايير والبرامج الأكاديمية من قبل الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم؛ حيث أعلنت الهيئة، صباح أمس، أن الجامعة قد استوفت جميع شروط الاعتماد مقابل جميع المعايير. ويعكس اعتماد "جيوتك" جهود الجامعة الحثيثة على الصعيدين الأكاديمي وغير الأكاديمي وفقا لرؤية وأهداف الجامعة لتصبح إحدى الجامعات الرائدة في مجال الهندسة والعلوم بالشرق الأوسط بشكل عام والسلطنة بشكل خاص؛ وذلك بالتزامها أعلى المعايير في مجالات التعليم والبحث والابتكار. وعبر الدكتور حسين بن سليمان السالمي القائم بأعمال رئيس الجامعة، عن سعادته بهذا النجاح.. قائلًا: يعتبر هذا الإنجاز خطوة أساسية للجامعة الألمانية، حيث تمنح هذه النتيجة الشعور بالاطمئنان لجميع أصحاب المصلحة، وتؤكد مدى التزامنا بضمان جودة التعليم كمؤسسة تعليم عال. وتقدَّم السالمي بالشكر إلى الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم لإنشاء إطار عمل قوي بآليات تقييم واسعة النطاق لضمان جودة التعليم العالي في السلطنة، مع الالتزام بالمعايير الدولية. وتابع السالمي: وجهة مهمة في رحلتنا وخطوة عظيمة لنا جميعا في هذه المؤسسة التعليمية الفتية، ونحن فخورون للغاية بما تم تحقيقه وأن نكون جزءًا من منظومة الجودة للتعليم العالي في السلطنة. موضحا: تعد هذه النتيجة شهادة بالتزام الجامعة بالمعايير الأساسية للجودة وسعيها الدائم للتميز في التعليم والتعلم والأداء البحثي. ويتكوَّن نظام الاعتماد المؤسسي بالسلطنة من مرحلتين؛ هما: تدقيق الجودة المؤسسية، والتقويم مقابل المعايير المؤسسية، وفي حال عدم استيفاء مؤسسة التعليم العالي لواحد أو أكثر من معايير الاعتماد المؤسسي التي تنطبق عليها، تقوم الهيئة بإعادة التقويم، وذلك بعد فترة لا تزيد على عام واحد. وقد يسمح لمؤسسة التعليم العالي بالمرور بإعادة التقويم مرة ثانية، بناءً على النتائج التي تحققها في المحاولة الأولى، وذلك لاستيفاء المعايير التي لم تستوفها بعد. يُشار إلى أنَّ اعتماد المعايير المؤسسية يمنح الثقة والريادة التي تؤكد ثقافة الجودة الراسخة التي يتم تحقيقها من خلال نهج مدروس والتزام من قبل المؤسسة والموظفين بتوفير تعليم جيد يتماشى مع الأولويات الوطنية ويجعلها مساهما مهماً في التنمية في المنطقة من خلال السعي وراء المعرفة.

مشاركة :