مسقط - الرؤية اطلع مجلس الشورى، صباح أمس، على تفاصيل منظومة قياس الأداء الفردي والإجادة المؤسسية، والمزمع تطبيقها في كافة الوحدات الحكومية مطلع العام المقبل؛ وذلك من خلال عرض مرئي قدمه عدد من المختصين بوزارة العمل. وتضمَّن العرض المرئي -الذي حضره سعادة الشيخ أحمد بن محمد الندابي أمين عام المجلس، وبحضور الأمناء العاميين المساعدين وأعضاء الفريق المشكل لقياس منظومة الأداء الفردي بالمجلس- التعريف بالمنظومة وآلية تطبيقها بمتابعة وإشراف من وزارة العمل؛ حيث تناول العرض الإطار العام لمنظومة قياس الأداء الفردي، وإدارة التغيير، والإطار العام لمنظومة الإجادة المؤسسية؛ حيث تهدف منظومة قياس الأداء الفردي إلى تطوير منظومة الموارد البشرية من خلال بناء ثقافة الإجادة في الأداء الوظيفي، وتحسين نظم تقييم الأداء، وربط الإنتاجية بالحوافز. وأشار المختصين بوزارة العمل إلى أن مبادرة تسريع تطبيق منظومة قياس الأداء الفردي والمؤسسي تأتي من منطلق كونها إحدى أدوات مبادرة مراجعة المصاريف التشغيلية وضبط الإنفاق في محاور خطة التوازن المالي، وكذلك نظرًا لصعوبة ربط الحوافز والترقيات باستمارات التقييم الحالية، كما أن استمارات التقييم الحالية مرتبطة بالسمات والسلوك وغير مرتبطة بالإنجاز. وتطرَّق العرض إلى فوائد هذه المنظومة على المجتمع والوحدة والمسؤول والموظف، وسماتها وأدواتها، وكذلك خيارات دورة هذه المنظومة ومراحل قياس الأداء الفردي، إضافة لحوكمة إدارة المنظومة. وتناول العرض موضوع إدارة التغيير بما يضمن انتقالا سلسا من تطبيق نظام تقييم الأداء الوظيفي الحالي إلى تطبيق منظومة قياس الأداء الفردي، ومقارنة بين نظام التقييم الحالي إلى منظومة تقييم الأداء، مع استعراض أبرز المخاطر والتحديات وكيفية إدارتها. ومن جانب آخر، تطرق العرض إلى كيفية إدارة التغيير ومراحل تطبيق المنظومة. كما تحدث المختصون بالوزارة عن منظومة الإجادة المؤسسية من حيث مبرراتها والنتائج المتوقعة منها، ومعاييرها، إضافة لدورة منظومة الإجادة المؤسسية.
مشاركة :