يضع قادة الدول ال28 في الاتحاد الأوروبي في بروكسل اللمسات الأخيرة على حملتهم الدبلوماسية الهادفة لوقف تدفق اللاجئين من الدول التي ينطلقون منها وتتركز جهودهم على تركيا لكي تبدي مزيداً من التعاون. وقالت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل أمام مجلس النواب قبل المغادرة إلى بروكسل إنه على الاتحاد الأوروبي أن يساعد تركيا على الاهتمام باللاجئين وعلى التوصل إلى مراقبة أفضل لحدودها البحرية مع اليونان. واعتبرت ميركل أنه من غير المقبول أن يكون المجال البحري بين تركيا واليونان حالياً خاضعاً لمهربين. وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إن قادة دول الاتحاد الأوروبي سوف يلتزمون بمنح تركيا والأردن ولبنان مساعدات ملموسة للتعامل مع تدفق طالبي اللجوء. وكان البرلمان الألماني بوندستاج صادق أمس، على حزمة القوانين الشاملة الرامية لتشديد إجراءات اللجوء في ألمانيا على الرغم من الانتقاد اللاذع الموجه لها من المعارضة ومن جانب منظمات حقوق الإنسان. وتنص حزمة القوانين على بعض الإجراءات من بينها إدراج دول أخرى من دول البلقان وهي ألبانيا وكوسوفو والجبل الأسود ضمن ما يسمى ب الدول الآمنة من أجل ترحيل طالبي اللجوء القادمين منها إلى مواطنهم على نحو أسرع. وأعلنت الحكومة المجرية انتهاءها من بناء الجدار الأمني على حدود البلاد مع كرواتيا لمنع تدفق المهاجرين، مشيرة إلى أن عملية الإغلاق الفعلي للحدود أمام المهاجرين تعتمد الآن على قرار سياسي فقط. وأنهت البحرية الإيطالية عملية البحث عن مزيد من جثث ضحايا القارب، الذي غرق قبالة ليبيا منذ ستة أشهر، في حادثة وصفت في ذلك الوقت بأنها الأسوأ في البحر المتوسط. (وكالات)