ودّعت جموع غفيرة من أهالي مكة المكرمة، بعد مغرب اليوم الاثنين؛ الشيخ ياسين بن ناصر الخطيب؛ إلى مقبرة شهداء الحرم. وتمت الصلاة على الشيخ الدكتور ياسين بن ناصر الخطيب -رحمه الله-، وووري جثمانه في مقبرة شهداء الحرم بعد مغرب اليوم. ونظرًا لظروف جائحة كورونا، وحسب تعليمات وزارة الصحة، وحفاظًا على الأرواح؛ فقد أعلن ذووه أنه تم استقبال العزاء والمواساة في المقبرة إلى جانب الاتصال أو وسائل التواصل الاجتماعي (الواتس آب) دون غيرها. والراحل قدم من العراق إلى مكة المكرمة طالبًا للعلم منذ التسعينات؛ ثم بقي فيها أستاذًا وعالمًا، والتقى علماء المملكة بدءًا بالشيخ ابن باز وابن عثيمين وغيرهما من العلماء، وهو أستاذ الدراسات العليا بكلية الشريعة بجامعة أم القرى، ودرّس في كلية ومعهد المسجد الحرام. وقد وافاه الأجل مساء أمس الأحد بعد مرض ألمّ به، عن عمر يناهز الـ ٨٤ عامًا، وله العديد من المؤلفات والمحاضرات.
مشاركة :