الرياض - أعلنت مسابقة الدكتور عبدالرحمن العبد الله المشيقح الأدبية السعودية، قائمة الفائزين بجوائز دورتها الأولي في مجالات القصيدة العربية، والقصة القصيرة، والمقال الأدبي.  وبحسب بيان فقد فاز بالمركز الأول في مسابقة القصيدة العربية، محمد صالح جالو، من الولايات المتحدة الأميركية، وجاء في المركز الثاني، عبد الكريم آية الله صالح، من المملكة المغربية، وجاء في المركز الثالث، عيادة خليل العنزي من المملكة العربية السعودية.  وفي مسابقة القصة القصيرة، جاء في المركز الأول، حفصة زاهي، من الجزائر، وجاء في المركز الثاني، وردة خليفة النجم، من سوريا، وجاء في المركز الثالث حسام عيسى رمضان، من فلسطين.  وفي مسابقة المقال الأدبي، جاء في المركز الأول، سادني ياسر عدلي، من مصر، وجاء في المركز الثاني، عبد الله جابر الحرداني.، من السودان، وجاء في المركز الثالث، إيمان عبد الكريم الرزوق، من الكويت.  وأشار البيان، إلى أنه قد شارك في فروع المسابقة الثلاث، 2000 مشارك، من جنسيات متعددة، وأن تنظيم المسابقة جاء بهدف تنشيط ودعم الحركة الأدبية العربية وتشجيع المواهب العربية الشابة في مجال التأليف الأدبي داخل الوطن العربي وخارجه.    ولفت البيان إلى أنه ونظرا للظروف التي فرضتها جائحة كورونا، فقد جرى الاحتفاء بالفائزين، في حفل افتراضي.  وفي كلمته بتلك المناسبة، عبر راعي الجائرة الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله المشيقح، عن فخره واعتزازه برعاية مثل تلك المسابقات التي تقوم بدعم المواهب في المجالات الأدبية المختلفة وكذلك تكريسا للغة العربية وابراز لنماذج متميزة في هذا المجال وقدم خلالها شكره للجنة المنظمة على الجهود التي قدموها منذ انطلاق المسابقة حتى تتويج الفائزين هذا اليوم وقدم خلالها تهنئته للفائزين بالمسابقة بكافة الفروع الثلاثة مباركا لهم هذا التميز والتطلع للمزيد من النماذج خلال السنوات المقبلة من المسابقة.  كما ألقى ضيف شرف حفل الاحتفاء بالفائزين بجوائز المسابقة، الكاتب والأديب السعودي المعروف، حمد العبد الله القاضي كلمة عبر من خلالها عن اعتزازه بوصول المسابقة للكثير من الشعراء والأدباء والكتاب العرب في بلدان العالم العربي وخارجه، وثمن تلك المبادرة من الدكتور عبد الرحمن المشيقح، وأوشح بأن المسابقة تعد رافد مهم من روافد لحركة الأدبية العربية.  يذكر أن الدكتور عبد الرحمن العبد الله المشيقح، هو أحد الشخصيات الأكاديمية، والثقافية والاقتصادية السعودية البارزة، وأحد رواد المشهد الثقافي السعودي، وأحد المشجعين للمناشط الثقافية والشبابية.