القاهرة (وكالات) أصدرت محكمة جنايات القاهرة، أمس، أحكاماً بالإعدام على 10 متهمين، والمؤبد لـ32 آخرين، والسجن المشدد 15 عاماً لـ18 متهماً، بالقضية المعروفة إعلامياً بـ»خلية الظواهري» الإرهابية، وأصدرت أحكاماً بالبراءة على محمد ربيع الظواهري شقيق أيمن الظواهري زعيم تنظيم «القاعدة»، وآخرين، وذلك بعد استطلاع رأي المفتي الشرعي. في حين قتل شخصان، وأصيب 6 من رجال الشرطة، في تفجير هز مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء. وأحالت المحكمة أوراق 10 متهمين بالقضية لفضيلة المفتي، من إجمالي 58 متهماً، وهم كل من فوزي محمد، وعمر محمد، ومحمد فتحي، وعزيز عزت، والسيد الحريري، وناصر عبد الفتاح، وأحمد فرغل، وأحمد محمد، وعمار ممدوح، وبلال إبراهيم. وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم الانضمام لجماعة أُسست على خلاف أحكام القانون، تدعو إلى تعطيل الدستور، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والتخابر مع تنظيم «القاعدة»، والتخطيط لاستهداف المنشآت الأمنية، والتحريض على قتل رجال الجيش والشرطة. وكانت تحقيقات النيابة العامة قد كشفت أن المتهمين من العناصر الإرهابية شديدة الخطورة، قاموا بإنشاء وإدارة تنظيم إرهابي، يهدف إلى تكفير سلطات الدولة، ومواجهتها باستخدام السلاح، لتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على ضباط، وأفراد، ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستهداف الأقباط ودور عبادتهم، واستحلال أموالهم، وارتكاب أعمال إرهابية بهدف نشر الفوضى في البلاد، وتعريض أمن المجتمع للخطر. من جهة أخرى، برأت المحكمة نفسها محمد الظواهري شقيق أيمن الظواهري زعيم تنظيم «القاعدة» من تهمة إنشاء وإدارة خلية إرهابية. وفي سياق أمني آخر، قال مصدر مسؤول بوزارة الداخلية المصرية أن مجنداً ومواطناً لقيا مصرعهما وأصيب 6 من رجال الشرطة، إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون على أحد جانبي الطريق بدائرة قسم ثان - العريش. وأضاف أنه أثناء مرور رتل أمنى بشارع البحر دائرة قسم شرطة ثان - العريش، انفجرت عبوة ناسفة، زرعها مجهولون بأحد جانبي الطريق، وأسفر ذلك عن مقتل المجند إسماعيل محمد عباس عبدالقادر من قوة الأمن المركزي بالعريش، والمواطن إياد سليمان، والذي تصادف مروره بمنطقة الحادث، كما أصيب 6 من رجال الشرطة. وأشار إلى أنه تم نقل المصابين للمستشفى لتلقى العلاج، وتقوم القوات حالياً بتمشيط المنطقة للبحث عن الجناة.
مشاركة :