أكد عدد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، أن قرار إتاحة الإقامة الذهبية للأطباء في الدولة، يأتي تكريماً وعرفاناً بالدور الكبير الذي يبذله الأطباء خلال مواجهة جائحة كوفيد - 19، كما يجسد نهج دولة الإمارات الداعم للفئات المجتمعية ذات التأثير الإيجابي على مختلف القطاعات. وأكدت الدكتورة حواء الضحاك المنصوري، أن الإعلان عن اعتماد منح الإقامة الذهبية للأطباء، يعد تجسيداً لتقدير القيادة الرشيدة للعاملين في خط الدفاع الأول واهتمامها الدائم بتوفير احتياجاتهم ومستلزماتهم، حيث يبذل الأطباء جهوداً عظيمة في مواجهة جائحة كوفيد - 19، من خلال العمل المخلص والمتواصل لدعم المرضى ومتابعة حالاتهم، كما برهن الأطباء على ما تمتلكه دولة الإمارات من منظومة صحية قوية، تستند على الكفاءات البشرية والتقنيات الطبية الحديثة، والتي ساهمت في ترسيخ منظومة الرعاية الصحية الشاملة في الدولة. وأشارت إلى أن المبادرة تسهم في تعزيز الاستقرار المجتمعي للأطباء المقيمين، وتمثل دافعاً لهم نحو الاستمرارية في بذل الجهود والإمكانيات الداعمة للدولة، كما تمثل حافزاً لهم نحو تعزيز منجزات الدولة في القطاع الصحي. وبدوره أكد ناصر اليماحي عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن منح الإقامة الذهبية للأطباء، يجسد الرؤية الحكيمة لدى القيادة الرشيدة ودعمها اللا محدود لمنظومة القطاع الصحي في الدولة، حيث تواصل دولة الإمارات المضي قدماً في ترسيخ منجزات القطاع الصحي عبر توفير المقومات الداعمة للعاملين في خط الدفاع الأول، وتلبية تطلعاتهم المجتمعية واستقرارهم الأسري، حيث تسهم المبادرة في مواصلة الأطباء لدورهم المبذول في مواجهة الجائحة الحالية. وأشار إلى أن الفترة الماضية أكدت على أهمية دور العاملين في القطاع الصحي، والذين عملوا بإخلاص وتسلحوا بالإرادة، وسخروا إمكاناتهم وخبراتهم، بما أسهم في تصدر الدولة للعديد من المؤشرات الصحية العالمية، والتي أكدت على مدى كفاءة وفاعلية القطاع الصحي في الدولة. ومن ناحيته لفت أحمد حمد بوشهاب، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن منح الإقامة الذهبية للأطباء، يجسد نهج الخير والعطاء والتقدير لدولة الإمارات تجاه المخلصين والمتميزين من المقيمين في الدولة. وأضاف، أن الأطباء المقيمين يشكلون أحد العوامل التي أسهمت في إنجاح جهود الدولة الصحية لمكافحة جائحة كوفيد - 19، عبر الجهود التي بذلوها والأعمال المتميزة التي قاموا بها، وهو الأمر الذي رسخ من جهود القطاع الصحي في الدولة خلال الفترة الماضية. وأشار إلى أن مبادرات دولة الإمارات الحضارية والإنسانية، متواصلة بوجود الاهتمام والمتابعة المستمرة من قبل القيادة الرشيدة، والتي تحرص على دعم مختلف الشرائح المجتمعية بمن فيهم الأطباء، إيماناً منها بدورهم المهم وجهودهم المبذولة، وانطلاقاً من مسار التقدير الإنساني لكافة الداعمين لجهود الدولة في مختلف القطاعات. لمسة وفاء أكدت هند حميد بن هندي العليلي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن منح الإقامة الذهبية للأطباء المقيمين في الدولة، يمثل لمسة وفاء من قبل القيادة الرشيدة للعاملين في خط الدفاع الأول من الذين بذلوا الجهود والإمكانات لإنجاح جهود الدولة في مواجهة جائحة كوفيد - 19. وأضافت: إن القيادة الرشيدة لطالما أولت اهتماماً خاصاً بالعاملين في منظومة القطاع الصحي، انطلاقاً من أهمية توفير مقومات الرعاية الصحية الشاملة كافة، ودعماً للمنظومة الصحية، وهو الأمر الذي أسهم في تعزيز مؤشرات الرعاية الصحية للدولة والتي أصبحت اليوم رائدة في مختلف المجالات الصحية. وأشارت إلى أن الأطباء أكدوا خلال عملهم الدؤوب وتفانيهم وإخلاصهم، على مشاعر الود والاحترام والحب لدولة الإمارات، عبر التواجد الميداني الفاعل والحرص الكبير خلال مواجهة الجائحة، حيث تمثل الإقامة الذهبية استحقاقاً وتقديراً للجهود المبذولة التي قدموها خلال الفترة الماضية.