حققت شركة سوق دبي المالي، أرباحاً قدرها 38.8 مليون درهم، عن النصف الأول من العام الجاري، مقابل 78.9 مليون درهم في الفترة المماثلة من عام 2020. وبلغ الربح خلال الربع الثاني، 15.3 مليون درهم، مقابل 44.2 مليون درهم في الربع الثاني من 2020. وبلغ إجمالي الإيرادات الموحّدة للشركة، 136.6 مليون درهم خلال النصف الأول، مقابل 181.1 مليون درهم خلال النصف الأول من عام 2020. وتوزعت الإيرادات بواقع 87.9 مليون درهم من العمليات التشغيلية، و48.7 مليون درهم من الاستثمارات وغيرها.. وبلغت النفقات في النصف الأول 97.8 مليون درهم، مقابل 102.2 مليون درهم خلال الشهور الستة الأولى من عام 2020. أما في ما يخص إيرادات الربع الثاني، فقد بلغت 63.2 مليون درهم، مقابل 92.9 مليون درهم في الربع الثاني من عام 2020، كما بلغت النفقات 47.9 مليون درهم، مقابل 48.7 مليون درهم في الربع المماثل من عام 2020. وقال عيسى كاظم رئيس مجلس إدارة شركة سوق دبي المالي: «حافظت مؤشرات الأداء على طابعها الإيجابي إلى حد بعيد، استمراراً للمسار الذي اتخذته خلال عام 2020، وانعكاساً للأداء الاقتصادي المتميز في دبي، ودولة الإمارات العربية المتحدة. وحافظ سوق دبي المالي على جاذبيته للمستثمرين، عبر استقطاب العديد من المؤسسات الاستثمارية والمستثمرين الأفراد الجدد. حيث اجتذب 1842 مستثمراً جديداً، بينهم 315 مؤسسة استثمارية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد المستثمرين المسجلين في السوق بنهاية يونيو 2021، إلى 847.939 مستثمراً، ينتمون إلى 207 جنسيات. وقد شكل المستثمرون الأجانب 69 % من المستثمرين الجدد (1270 مستثمراً)». وأضاف: «ارتفع إجمالي القيمة السوقية للأوراق المالية المدرجة إلى 388 مليار درهم، بزيادة نسبتها 14 %، كما ارتفع المؤشر العام بنسبة 13 %، وذلك بالرغم من تراجع إجمالي قيمة التداولات بنسبة 8.4 %، قياساً إلى مستوياته في الفترة المماثلة من عام 2020، إلى 28.5 مليار درهم». وتابع: «واصل المستثمرون الأجانب حضورهم اللافت في السوق، إذ استحوذوا على 48.2 % من قيمة تداولاته خلال النصف الأول، بما يعادل 13.7 مليار درهم، وبلغت نسبة ملكيتهم 18.5 % من إجمالي القيمة السوقية للأسهم المدرجة في السوق بنهاية يونيو 2021، الأمر الذي يعكس ثقة المستثمرين المحليين والعالميين في السوق، وهو ما لاحظناه بوضوح خلال الدورة الأخيرة من مؤتمر المستثمرين العالميين 2021، التي نظمها السوق في مايو الماضي». واستطرد قائلاً: «إننا نعمل على ترسيخ مكانة سوق دبي المالي، كبوابة رئيسة للاستثمار في مجموعة متنوعة من الفرص. وواقع الحال، يُعد السوق حالياً من بين أكثر الأسواق الإقليمية توفيراً لفئات أصول ومنتجات مالية متنوعة، بما في ذلك الأسهم وعقود الأسهم المستقبلية والصكوك والسندات وصناديق الاستثمار العقاري، وصناديق المؤشرات المتداولة وغيرها. ويتحرك السوق بدأب نحو توسعة نطاق تلك الفرص، وإضافة المزيد من المنتجات في المرحلة المقبلة، بما يمنح المستثمرين بدائل متنوعة، ومرونة عالية في إدارة محافظهم الاستثمارية». واختتم: «تبعاً لذلك، شهد النصف الأول من عام 2021، تكثيفاً لجهودنا في ما يتعلق بتنفيذ استراتيجية تنويع الفرص الاستثمارية أمام قاعدة السوق المتنامية من المستثمرين. وذلك من خلال إدراج أول صناديق الاستثمار العقاري REITs، وكذلك إدراج صندوق استثماري جديد للمؤشرات المتداولة، يُعد الثاني من نوعه. وقام السوق في أبريل الماضي، بإطلاق عقود أسهم مستقبلية جديدة على الأسهم الفردية لكل من: أرامكس، العربية للطيران والإمارات للاتصالات المتكاملة (دو)، ليرتفع بذلك عدد الشركات التي يوفر السوق عقوداً مستقبلية مرتبطة بها، إلى 8 شركات». تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :