كم من الوقت يجب أن تنتظري قبل الحمل مرة أخرى؟

  • 7/29/2021
  • 18:45
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بالنسبة لمعظم النساء، من الأفضل الانتظار 18 شهراً على الأقل بين الولادة والحمل مرة أخرى، هذا يعني أن طفلك سيبلغ من العمر سنة ونصف على الأقل قبل أن تحملي بطفل آخر. هذا الوقت الطويل يمنح جسمك وقتاً للتعافي تماماً من حملك الأخير قبل أن يكون جاهزاً للحمل التالي، كما ينصح مستشارو "سيدتي وطفلك". يُطلق على الوقت بين الولادة والحمل مرة أخرى المباعدة بين الولادات، حيث يزيد الحمل مرة أخرى قبل 18 شهراً من خطر تعرض طفلك لمشاكل صحية معينة وهي: هذا يعني أن طفلك يولد مبكراً ، قبل 37 أسبوعاً من الحمل. ومن المرجح أن يعاني الأطفال الخدج من مشاكل صحية، ويتعين عليهم البقاء في المستشفى لفترة أطول من الأطفال المولودين في الوقت المحدد فكلما قصر الوقت بين حالات الحمل، زادت مخاطر الولادة المبكرة. هذا عندما يولد طفلك بوزن أقل من 5 أرطال، 8 أونصات، يكون صغيراً بالنسبة لعمر الحمل، أي بناءً على عدد الأسابيع التي قضاها في الرحم. ومن المرجح أن يعاني الأطفال المصابون بهذه الظروف الصحية من مشاكل صحية طويلة الأمد أو حتى الموت أكثر من الأطفال غير المصابين بهذه الظروف. 1 - انتظري 18 شهراً على الأقل بعد ولادة الطفل قبل الحمل مرة أخرى، أي امنحي جسمك وقتاً للتعافي. 2 - استخدمي وسيلة فعالة لمنع الحمل، حتى تكونين مستعدة للحمل مرة أخرى. وتشمل أمثلة تحديد النسل الأجهزة الرحمية (وتسمى أيضاً اللولب) والغرسات والحبوب، حيث إن اللولب والغرسات هي أكثر أنواع تحديد النسل فعالية. تعمل بشكل جيد في منع الحمل لأنها تتطلب القليل من المتابعة، وتعمل لفترة طويلة (تصل إلى عدة سنوات) ولا داعي للقلق أو تذكر كيف ومتى تستخدمينها. 3 – تحدثي إلى طبيبك لمعرفة ما إذا كان اللولب أو الغرسة مناسبة لك. وإذا لم تحصلي على اللولب أو الغرسة مباشرة بعد الولادة، فاتفقي مع طبيبك حول الحصول على واحد في فحص ما بعد الولادة. هذا فحص طبي اخضعي له بعد حوالي 6 أسابيع من ولادة طفلك. 4 - إذا كان عمرك أكبر من 35 عاماً أو تعرضت للإجهاض أو ولادة جنين ميت، فتحدثي إلى طبيبك حول مدة الانتظار بين الحمل والذي يليه.   لا يعرف الخبراء على وجه اليقين لماذا يزيد الحمل الذي لا تفصل بينه وبين الذي قبله مدة مناسبة من فرص الولادة المبكرة والمشاكل الصحية الأخرى لطفلك. قد يكون ذلك لأن جسمك يحتاج إلى وقت للحصول على ما يلي: وهي تساعد جسمك على البقاء بصحة جيدة. فالمولود أثناء الحمل والرضاعة، يحصل على العناصر الغذائية التي يحتاجها من جسمك.  فتصوري كما سيكون جسمك ضعيفاً لو حملت مرة ثانية، من دون انتظار الوقت المناسب. هو فيتامين تحتاجه كل خلية في جسمك للنمو والتطور الطبيعي. إذا تناولته قبل الحمل، يمكن أن يساعد في تقليل فرص إصابة طفلك بعيوب خلقية في الدماغ والعمود الفقري والتي تسمى عيوب الأنبوب العصبي وإذا حملت مرة أخرى من دون فاصل زمني، وكانت مستويات حمض الفوليك لديك منخفضة، فمن المرجح أن يولد طفلك التالي قبل الأوان، أو بوزن منخفض عند الولادة أو مصابًا بأمراض NTD. يمكن أن تؤدي العدوى أثناء الحمل إلى التهاب (احمرار وتورم) في أجزاء من جسمك، مثل الرحم، إذا كنتِ تعانين من حالة مثل التهاب بطانة الرحم بعد الولادة، وحملت مرة أخرى قبل أن يتعافى جسمك تماماً، فقد تعانين من الحالة مرة أخرى في الحمل التالي. حيث يلعب الالتهاب دوراً في تمزق الأغشية قبل الأوان، وينكسر (كيس الماء) حول الطفل قبل 37 أسبوعاً من الحمل، ما يؤدي إلى بدء المخاض. ويسبب الولادة المبكرة. الميكروبيوم هو مجموعة من الكائنات الحية الدقيقة، (مثل البكتيريا)، يعتقد بعض الخبراء أن الميكروبيوم في نهاية رحم المرأة، وقد يلعب دوراً في الولادة المبكرة. ويمكن أن يزيد من فرصك في إنجاب طفل خديج. أيضاً، وقد يستغرق الأمر وقتاً، ربما يتعدى العام، حتى يعود الميكروبيوم إلى ما كان عليه قبل الحمل. ملاحظة من "سيدتي نت" : قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.  

مشاركة :