متابعات ابراهيم عبد القادر(ضوء):شدد الائتلاف الوطني السوري على رفض مشاركة رئيس النظام السوري بشار الأسد في "هيئة الحكم الانتقالي" التي ستخرج عن مؤتمر جنيف2، في وقت قال قائد الجيش السوري الحر المعارض إن مقاتليه لن يشاركوا في المؤتمر، وانهم لن يوقفوا القتال وسيواصلون معركتهم للإطاحة ببشار الاسد، فيما يرى محللون انه سيكون من الصعب الالتزام بموعد 22 يناير لعقد المؤتمر. وجاء في بيان أمس الثلاثاء أن الائتلاف "يؤكد التزامه المطلق بأن هيئة الحكم الانتقالية لا يمكن أن يشارك فيها بشار الأسد أو أي من المجرمين المسؤولين عن قتل الشعب السوري، كما لا يمكن لهم القيام بأي دور في مستقبل سوريا السياسي". إلا أن الائتلاف شدد على انه "ينظر بكل إيجابية" إلى "تحديد موعد انعقاد مؤتمر جنيف2، الذي سيكون موضوعه الأساس تطبيق بنود بيان جنيف1 كاملة، بدءًا بالوصول الى اتفاق حول تشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات، بما فيها الصلاحيات التنفيذية على الجيش والشرطة والأمن وأجهزة المخابرات في سوريا". وعبر "عن التزامه الراسخ بأهداف الثورة وبتحقيق تطلعات الشعب السوري الى الحرية والديمقراطية"، مشيرا إلى أن "الانتقال من الاستبداد الى الحرية والديمقراطية هو من أجل جميع السوريين بجميع أطيافهم دون أي تمييزٍ أو تَمَيز". من جهة أخرى، قال قائد الجيش السوري الحر المعارض أمس الثلاثاء: إن مقاتليه لن يشاركوا في مؤتمر جنيف2 الذي سيعقد في المدينة السويسرية، وانهم لن يوقفوا القتال وسيواصلون معركتهم للإطاحة ببشار الاسد خلال فترة المحادثات. قلة الذخيرة من جانبه قال رئيس هيئة أركان الجيش السورى الحر اللواء سليم أدريس,:"إن كل المجموعات المقاتلة ضد نظام الرئيس السورى بشار الاسد "تدين بالإسلام"، لكن تصنيف المسلمين "بين ملحد وكافر" و"قطع الرقاب" أمور "غريبة عنا"، وما يمنع توحد المعارضة المسلحة هو نقص الذخائر والمال. وقال أدريس فى مقابلة مع تلفزيون "أخبار الآن" الذى يبث من دبى أن --- أكثر
مشاركة :