نورة العماري، موهبة سعودية، تحاول خوض غمار عالم الفن والغناء الذي تفضله على مجال تخصصها، وهي التي حصدت شهادة البكالوريوس في الاتصال المرئي والماجستير في إستراتيجية الماركات (البراند). تتحدث نورة عن بداياتها، وتؤكد لـ«الوطن» أنها جاءت من خلال تعرفها على فرقة أجنبية تقدم حفلات في الرياض، وقالت «كان شون وهو أحد أعضاء الفرقة مغن وعازف على الجيتار، وقد استمع لي وأنا أغني، وأعجب بصوتي، وطلب مني الصعود إلى المسرح لأداء عدد من الأغاني، وهنا شعرت بداية بالرهبة، ولكن وبعد أدائي، تلمست إعجاب الجهور الذي صفق لي كثيرا حين كنت أهم بمغادرة المسرح، وهذا شجعني أكثر، حيث انضممت إلى فرقة شون، وبت من بين أعضائها». الانطلاقة 2016 تابعت العماري «بدأت الغناء مع فرقة شون في عام 2016، وكانت حفلاتنا مقتصرة على أماكن محدودة مثل السفارات أو الكومباوندات، ولكن بعد القرارات التي صدرت في 2019 من هيئة الترفيه بالسماح بالغناء في الأماكن العامة، أصدرنا التصاريح المطلوبة لانطلاق فرقتنا بشكل أكبر، وأصدرنا التصريح لفرقة تضمني أنا وشون فقط، وقمنا بغناء أشهر الأغاني العالمية بمرافقة الجيتار». الغناء بالإنجليزية تبرر العماري غناءها بالإنجليزية، وتقول «نشأت منذ كنت صغيرة في بيئة تتحدث الإنجليزية بشكل كامل، فتعلمتها قبل تعلمي اللغة العربية، ومن هنا بدأ عشقي في الاستماع للأغاني الأجنبية، وخصوصا الكلاسيكية القديمة، وقررت بعد ذلك تعلم أصول الغناء وأساسياته، وعند دراستي للماجستير قمت بدراسة الأوبرا في دبي، وزاد شغفي وحبي للغناء». وتضيف «في المنزل أصبحت مطربة العائلة المفضلة وأصبح جهاز الكاريوكي من أساسيات المنزل، وفي كل حفلة أو مناسبة عائلية كنت أنا من يحيي الحفلة». خوض التحدي عن التحديات التي واجهتها، تقول «واجهت كثيرا من التحديات خصوصا فيما يتعلق بالتوازن بين عملي الأساسي وممارستي للغناء وما يصاحبه من تحضير للأغاني والتدرب عليها، وإجراء البروفات وحديث الأهل والأصدقاء بعدم مقدرتي على تحقيق تلك المعادلة، من هنا صممت على إكمال تلك المغامرة، خصوصا أن العائلة كانت منقسمة بين تشجيعي على الغناء والمعارضة بحكم أنه يوجد لدي عمل وأمتلك شهادات عليا فلماذا أغني؟» وتكمل «الآن وبعد سنوات من خوض تلك المغامرة أصبح الجميع يساندني بشكل أكبر.. والدي هو من أوائل المشجعين لي منذ البداية، ووالدتي حضرت لي عدة حفلات وأغلب الذين كانوا معترضين على قيامي بالغناء تغيرت فكرتهم وبالعكس أصبحوا من كبار المشجعين لي». محطات في حياتها شددت العماري على أنها كانت فخورة حين تمت دعوتها للغناء للوطن في يومه المجيد، وذلك في السفارة السعودية بـ«واشنطن»، وبحضور واستضافة سفيرة المملكة لدى واشنطن الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، في حفلة أقيمت للجالية السعودية المتواجدة في الولايات المتحدة الأمريكية. وأضافت «أما اليوم الآخر المحفور في ذاكرتي ولن أنساه، فكان في حفل يوم»تبادل ثقافات«أقامته السفارة الألمانية، حيث تمت دعوتي ودعوة فرقة جاز جاءت من ألمانيا، وكانت تجربة جدا جميلة، ومن الأيام الرائعة في حياتي كانت مشاركتي ضمن فعاليات حفلة»ميدل بيست«التي أقامتها هيئة الترفيه، وكانت بالفعل ثلاثة أيام لا تنسى، وبالرغم من أن مدة غنائي كانت لمدة 45 دقيقه إلا أنني شعرت أنها ثوان معدودة مرت بسرعة». الغناء بالعربية عن عدم غنائها بالعربية، أوضحت العماري أنها تأخرت بالغناء باللغة العربية، وأرجعت السبب إلى احترامها الكبير للغة العربية وما تملكه من هيبة أثناء الغناء، ومن هنا قررت البدء بشكل احترافي على التدرب على الغناء باللغة العربية عبر تمارين مارستها، حيث بدأت الغناء للفنانة فيروز وذلك لعشقها الكبير لها. وشددت على أن طموحها تقديم المزيد في مجال الغناء وأن تكون مصدر إلهام لعدد من محبي وعشاق الموسيقى والفن في السعودية، إضافة إلى تقديم أغان خاصة بها من تأليفها، وأن تقوم بتسجيلها وغنائها وإصدارها. نورة العماري - بكالوريوس في الاتصال المرئي - ماجستير في إستراتيجية الماركات (البراند) - تقدم الأغاني الإنجليزية برفقة الجيتار - بدأت الغناء عام 2016 - قدمت ترخيصا لفرقة غنائية ضمتها مع المغني والملحن شون - أقامت عددا من الحفلات أشهرها في السفارة السعودية في واشنطن - بدأت التدرب على الغناء بالعربية وركزت بداية على أغاني فيروز