التقى معالي د. نايف بن فلاح بن مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، السفير تيموثي ليندركنج المبعوث الأمريكي الخاص باليمن، وذلك بمقر الأمانة العامة بالرياض. وخلال اللقاء ثمن معالي الأمين العام موقف الولايات المتحدة الأمريكية الداعي إلى الوقف الفوري للهجمات الحوثية على مأرب الذي يفاقم الأزمة الإنسانية، وحرصها أيضاً على استكمال تنفيذ اتفاق الرياض، وتحقيق الاستقرار وتخفيف معاناة الشعب اليمني. و أكد الجانبان على أهمية الدعم الدولي لحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي وتمكينها من القيام بدورها لتحقيق الاستقرار في اليمن وإنهاء تلاعب الحوثيين بإيرادات الوقود وأسعاره، وتمكين المساعدات الإنسانية. واستنكر الجانبان بأشد العبارات استمرار جماعة الحوثي باستهداف المملكة بالصواريخ الباليستية والمسيرات المفخخة والتي تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وتهديدا لأمن واستقرار المنطقة، كما أكد الجانبان على ضرورة الوقف الفوري للتصعيد العسكري من قبل مليشيا الحوثي في مختلف الجبهات، ووقف جرائمها ضد المدنيين والنازحين، ودعا الجانبان جماعة الحوثي الى التجاوب مع المبادرة السعودية لوقف إطلاق النار والانخراط في العملية السلمية وتغليب مصلحة اليمن واليمنيين. وأستعرض معالي الأمين العام خلال اللقاء، جهود مجلس التعاون المبذولة لدعم الجمهورية اليمنية في كافة المجالات السياسية والتنموية والإغاثية، داعياً المجتمع الدولي لممارسة الضغط على جماعة الحوثي، للانخراط الجاد في العملية السلمية لحل الأزمة اليمنية بناء وفقا للمرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية و مخرجات الحوار الوطني اليمني و قرار مجلس الامن 2216 .
مشاركة :