تستكمل اللجنة العسكرية الليبية المشتركة 5+5 اجتماعات اليوم الجمعة في سرت، في جولة هي السادسة من نوعها، وسط ترقب لإعلان بيانها الختامي خلال ساعات.
وكان عضو اللجنة العسكرية اللواء خيري التميمي، قد قال لـ"العربية.نت" أمس الخميس إن الاجتماعات تناقش سبل استكمال تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بتاريخ 23 أكتوبر الماضي في مدينة جنيف السويسرية، وعلى رأسها ملفا الطريق الساحلي والمرتزقة الأجانب .
وكان قد بدأ الاجتماع السادس للجنة العسكرية المشتركة 5+5 أمس بحضور وفد من بعثة الأمم المتحدة.
ومن المتوقع أن تنتهي هذه الاجتماعات باتخاذ إجراءات وخطوات جديدة تهمّ فتح الطريق الساحلي بين شرق ليبيا وغربها على مستوى مدينتي سرت ومصراتة ومسألة تأمينه، خاصة بعد انتهاء أعمل الصيانة الخاصة به وإزالة الألغام ووضع حواجز أمنية.
وكانت غرفة "عمليات سرت - الجفرة" التابعة للمنطقة الغربية ولحكومة الوفاق السابقة، هددت اللجنة العسكرية لمشتركة 5+5، بإقفال الطريق الساحلي من جانبها، والذي قام رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة بفتحه قبل شهر وإرجاعه إلى وضعيته السابقة، وذلك في حال عدم فتحه من الجانب الآخر على مستوى منطقة بويرات الحسون ومدينة سرت، نهاية شهر يوليو الجاري.
ويعتبر ملفا فتح الطريق الساحلي بين مدينتي سرت ومصراتة وإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا، خطوة أساسية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، حيث يعتبران من أكثر الملفات الشائكة التي تمثل عبئاً كبيراً على السلطة التنفيذية، وتعرقل عملية السلام الشاملة والمصالحة الوطنية، بسبب الخلافات الحادّة حولهما.