اتخذت السلطات الإسرائيلية إجراءات أمنية مشددة في مدينة القدس والضفة الغربية تحسبا لمسيرات سلمية تحت عنوان "يوم الغضب" دعت إليها بعض الفصائل الفلسطينية "نصرة للمسجد الأقصى". وتفرض إسرائيل طوقا على الأحياء العربية في القدس الشرقية في محاولة لمنع اندلاع مواجهات عقب صلاة الجمعة. وتنتشر القوات الإسرائيلية بشكل مكثف في الطرق الواصلة بين المدن والقرى الفلسطينية في الضفة الغربية. وتنطلق مظاهرات الفلسطينيين إلى نقاط التماس في الضفة الغربية حيث نقاط التفتيش التي نصبتها السلطات الإسرائيلية للتعبير عن رفض ما يصفونه بــ "الإعدامات الميدانية لأبنائهم والتصعيد العسكري الإسرائيلي في الآونة الأخيرة في الأراضي الفلسطينية". ومن المتوقع أن يشيع الفلسطينيون في مدينة جنين جثمان فلسطيني أفرجت السلطات الإسرائلية عنه الخميس. وكان رئيس هيئة شؤون الأسرى، عيسى قراقع، قد حمل السلطات الإسرائيلية "مسؤولية قتل هذا المعتقل والذي تعرض للإهمال الطبي"، حسب تعبيره. ومنعت إسرائيل الرجال دون الأربعين من التوجه إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة. وحذر بيان صادر عن الشرطة الإسرائيلية من أنها "ستتعامل بحزم ودون أي مساومة مع أي محاولة للإخلال بالنظام".
مشاركة :