ذكرت مصادر إسرائيلية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي دفع بالمزيد من قواته إلى الضفة الغربية، تحسبا لوقوع مواجهات مع الفلسطينيين بعد صلاة الجمعة غدا، احتجاجا على تركيب بوابات الفحص الإلكترونية، عند مداخل المسجد الأقصى. وأفاد بيان صادر عن جيش الاحتلال، بأنه “بعد تقييم الوضع، تقرر اليوم الخميس إرسال 5 كتائب في إطار حالة التأهب ليوم الجمعة”. وأضاف “سيتم عقد تقييم آخر يوم غد بشأن إبقاء هذه القوات”. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن جيش الاحتلال “يخشى وقوع مواجهات مع الفلسطينيين في الضفة الغربية”. وقالت صحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، سيجري مشاورات حول الوضع الأمني مساء اليوم بعد عودته من بودابست. وبحسب الصحيفة، فإن جيش الاحتلال وجهاز الأمن العام “الشاباك”، يطالبون بإزالة البوابات في حين تصر الشرطة الإسرائيلية على وجوب بقائها. وأعرب البيت الأبيض عن قلق الولايات المتحدة الأمريكية، الشديد إزاء الأحداث في المسجد الأقصى المبارك. وذكرت الإدارة الأمريكية، في بيان، إنها تشعر بقلق شديد إزاء “التوترات” المحيطة بالحرم القدسي الشريف، مطالبة كل من إسرائيل والأردن ببذل الجهود للتقليل من التوتر القائم. واستشهاد 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال الجمعة الماضي، في أثناء تنفيذهم هجوما مسلحا أسفر عن مقتل اثنين من عناصر الشرطة الإسرائيلية في باحات المسجد الأقصى. وتوترت الأوضاع في مدينة القدس عقب العملية، وأعلنت إسرائيل إغلاق المسجد الأقصى لأول مرة منذ عام 1969. وأعادت إسرائيل الأحد الماضي فتح مداخل المسجد الأقصى، لكن بعد إجراءات جديدة تتضمن نصب بوابات إلكترونية وكاميرات مراقبة وأجهزة حساسة للتفتيش، وهو ما رفضه الفلسطينيون.أخبار ذات صلةمرصد «الإسلاموفوبيا» يحذر من خطورة التصعيد الإسرائيلي بالمسجد الأقصىشرطة الاحتلال تتأهب لمواجهة «جمعة الغضب» الفلسطينيةفيديو| 100 مستوطن يقتحمون «الأقصى»أهم أخبار الخميس 20/7/2017الإدارة الأمريكية تعبر عن قلقها إزاء الأحداث في الأقصى