«أدبي حائل»: أكاديمية تطالب بضرورة الالتحاق ببرامج الحوار الوطني

  • 11/28/2013
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

طالبت الدكتورة الجوهرة الجميل الحضور في الفعالية التي نظمها نادي حائل الأدبي وأدارتها فضية الشمري بعنوان: «الحوار وأهميته في المجتمع» بضرورة الالتحاق وإلحاق أبنائهم وبناتهم ببرامج الحوار المنتشرة في كل مؤسسات المجتمع المحلي، وزيارة موقع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وتسجيل بياناتهم في السيرة الذاتية لقاعدة بيانات الحوار، رغبة في حصر الكفاءات الفكرية والعلمية وتفعيل مشاركتها في الفعاليات. وتناولت الجوهرة مفهوم الحوار لغة واصطلاحاً ومرادفات الحوار وأشكاله وأهدافه. وتطرقت إلى أهمية تطبيق هذه القواعد في الحياة العامة، ثم عرضت نتائج الدراسة الاستطلاعية لمركز الملك عبدالعزيز «واقع الحوار الأسري داخل المجتمع السعودي». وقالت: «جاء الحوار لضبط هذا الاختلاف وهذه التعددية، وهو الاختلاف المذموم اختلاف التصادم والتضاد، ولتوجد أرضية مشتركة بين الأطراف المختلفة أفراداً وجماعات». وفي المداخلات علّق عبدالحق هقي على مصطلح «الحوار بروح رياضية» الذي ورد في المحاضرة، متمنياً الحوار بروح أفضل من الروح الرياضية والحوار للتعايش وليس للإقناع، وأنه يجب التركيز على حوار التعايش لأن «الزمن متغير سريع، ويجب أن نفكر في ألوان الطيف لكي نعيش بود وسلام». وأكّدت المحاضرة ضرورة وجود الروح المرنة السمحة وقالت: «لا أؤيد الرياضية ولا أحبها، والتقنية ستكون متوافرة قريباً من خلال برامج ستكون موجهة للشباب». وتساءلت مها الجوعان عن أسباب فشل المجتمع العربي في التعاطي مع الحوار بشكل جيد «أهو يعود للنشأة الذهنية والتلقين التلقائي؟ أم بسبب أننا مازلنا مجتمعاً غير مرن فكرياً؟». وقالت المُحاضرة: «التلقين التلقائي من عيوب التربية وتم التدريب للمعلمات والمعلمين على الحوار، قضية التعليم تنظيمية إدارية، والحوار منهج الأنبياء جميعاً، حوار الحضارات هو ما نريده وستراعي ذلك الاستراتيجيات الحوارية». وأكد الدكتور عثمان أبوزيد على أنه يجب التفريق بين أنواع الحوار وغاياته ومستوياته، معتبراً أن الحوار بحد ذاته ثمرة بناء اجتماعي قيمي تقطف نتائجه بعد زمن.

مشاركة :