إزالة تضخم بالبروستاتا بحجم 300 جرام دون جراحة بمستشفى سليمان الحبيب بالقصيم

  • 7/31/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

نجح فريق طبي متخصّص في جراحة المسالك البولية بمستشفى د. سليمان الحبيب بالقصيم، في إجراء عملية لإزالة تضخم في البروستاتا، لمريض يبلغ من العمر "74" عاماً، وذلك بتقنية الهولميوم ليزر "HoLEP"، التي تعد واحدة من أكثر العمليات تطوراً في معالجة تضخم البروستاتا. وقال استشاري جراحة المسالك البولية، رئيس الفريق الطبي المعالج الدكتور مهند عبدالله الحربي، إن المريض جاء إلى المستشفى مشتكياً من احتباس في البول، وخضع لفحوصات طبية دقيقة، بيّنت نتائجها وجود تضخم كبير في البروستاتا بلغ حجمه "300" جرام، ما تسبّب في ضغط حاد على القناة البولية "الإحليل"، الأمر الذي استدعى التدخل الطبي السريع وإجراء عملية نوعية لإزالة التضخم عبر تقنية الهولميوم ليزر"HoLEP"، وحققت العملية نجاحاً متكاملاً، إذ خرج المريض من المستشفى وهو بصحة جيدة، ولله الحمد. وأكد د. الحربي، أن هذه التقنية التي تقوم بتقشير البروستاتا عن طريق الليزر، تعد من أحدث ما توصل إليه الطب في علاج تضخم البروستاتا الحميد، وهي تنفرد بمميزات عديدة عن الطرق والتدخلات الطبية الأخرى، خاصة العمليات الجراحية التقليدية، ومن أبرز هذه المميزات قلة النزيف أثناء العملية وبعدها، وعدم عودة الأعراض والتضخم لفترات طويلة، وهي أيضاً تمثل الخيار الأمثل للمرضى الذين يتناولون الأدوية المسيلة للدم، إضافة إلى أنها لا تضطر المريض إلى التنويم في المستشفى لأيام، حيث يمكنه المغادرة إلى منزله في اليوم نفسه، أو في اليوم التالي للعملية كحد أقصى، علاوة على استخدام الليزر أثناء العملية لتفتيت حصوات المثانة إن وجدت، وهذه المميزات المهمة جعلت من "الهولميوم ليزر" أحدث تقنية للتعامل مع إشكالات تضخم البروستاتا، وبديلاً ممتازاً للتعامل مع التضخمات الكبيرة التي تتجاوز "100" جرام والتي عادة ما كانت تستدعي فتح جراحي في أسفل البطن. يُذكر أن مستشفى د. سليمان الحبيب بالقصيم، يضم أفضل الكوادر الطبية المؤهلة تأهيلاً علمياً عالياً وذوي خبرات عملية كبيرة، إضافة إلى تجهيزه بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية، ما أهّله لتحقيق عديد من النجاحات الطبية اللافتة، إذ إنه حاصل على شهادة اللجنة الدولية لاعتماد المستشفيات JCI، واعتماد المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية CBAHI، إضافة إلى اعتماد الجمعية الأمريكية لعلم الأمراض CAP.

مشاركة :