أكدت الهيئة العامة للغذاء والدواء أنَّ أسعار الأدوية لا تزال محددة من قبل الهيئة ولا صحة لإلغاء تسعيرها، وأنه يمكن التعرف على السعر المحدد من الهيئة من خلال باركود «ثنائي الأبعاد»، تتم قراءته عبر تطبيق «طمني» التابع للهيئة بدلاً من وجود السعر «كتابةً»، من ضمن تصميم العبوة الواردة للصيدليات من قبل المصانع، موضحةً أنَّ الهدف من عدم وجود السعر «كتابةً»، ضمن تصميم العبوة هو مرونة التعديل والتحديث على السعر في «الباركود» مع انخفاض الأسعار الذي يطرأ على المستحضرات الصيدلانية مع مرور الوقت، وهو ما يصعب تعديله أو تحديثه على تصميم العبوة بشكل مستمر.وأشارت الهيئة إلى أنَّه بناءً على التعديل الجديد في نظام المنشآت والمستحضرات الصيدلانية والعشبية، فإنَّ مصانع الأدوية والمستلزمات الطبية مُلزمة بإضافة «باركود» ثنائي الأبعاد على غلاف المستحضر الخارجي تتم قراءته عبر تطبيق «طمني» التابع للهيئة بدلاً من طباعة السعر على العبوة «كتابةً»، إضافة إلى وضع السعر على العبوة من خلال مُلصق تضعه الصيدليات يتوافق مع السعر المُحدث في «الباركود»، والذي يحتوي على السعر الفعلي والمُحدَّث ورقم تسجيل المستحضر، ووفق النظام فيحق للشركات بيع المستحضر بسعر أقل من السعر المحدد في الباركود، ولا يسمح لهم بزيادته، وذلك اعتبارًا من تاريخ 22/12/1442هـ الموافق 1/8/2021م.وبيَّنتْ الهيئة أنَّ هذا التعديل يأتي في إطار حماية المستهلك من عدم تعديل الأسعار في حال قام المصنع بتخفيض سعر المستحضر الصيدلاني، إضافة إلى مساهمته في ضمان توفر المستحضر الصيدلاني في الصيدليات دون الحاجة لسحبة من قبل المصنع لتعديل السعر على العبوة وإعادته مرَّة أخرى في حال تخفيض سعره.
مشاركة :