قصيدة للشاعر الباكستاني أحمد فراز

  • 10/17/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

ولد أحمد فراز في كوهت في عام 1931 ودرس بالكلية الإسلامية في بشاور. وهو واحد من شعراء المقدمة في باكستان، ومتمرد رومانسي، فعلى الرغم من كونه بيروقراطياً إلا أن لديه الشجاعة لانتقاد القمع والظلم والدفاع عن الديمقراطية ضد الدكتاتورية، وكان يعاني من الاضطهاد لأجل قضية الحب والحرية. هو أحد المؤكدين على التفاؤل كالشاعر الإنجليزي الرومانسي شيلي الذي يقول كل ليلة تجلب نجومها الخاصة. يستطيع أن يكتب بسهولة سواء شعر الاحتجاج أو القصائد الغنائية الرومانسية من نوع وإن كان النزاع. نال التقدير في كل من باكستان والهند وتم تكريمه بجائزة فيراق من قبل حكومة الهند في عام 1987. شغل أحمد فراز العديد من المناصب في المؤسسات الحكومية في باكستان. ففي عام 1971 تم تعيينه مديراً مقيماً للمركز الوطني في بشاور، وفي عام 1975 انتقل إلى وزارة الإعلام، وفي عام 1977 عيّن مديراً للمشاريع في أكاديمية باكستان للأدب، كما رأس أيضاً مؤسسة الكتاب الوطني في باكستان. من بين أعماله الشعرية يمكن أن نذكر وحيداً وحيداً وفي مشهد الطقس وألم التهاب الملتحمة وانقلاب وحلمي جسيم جسيمو حياة حياة. تم ترجمة أشعاره إلى عدّة لغات. توفي عام 2008 ويسرنا أن نقدم له هذه القصيدة: تعب مسلسل أسفار الحزن وإلى الآن لا تزال على جبيني علاماته من يكون ذلك الشخص الكيميائي الذي تناثر علامات الأسى على وجهك الوردي كان هناك شخصٌ ما بداخلي هو الذي وضعني على محراب الحزن كيف لي أن أخبرك بامتناني يا صديقي وبأنك لست علاجي لجميع أحزاني وهذا البحر من النار... الكامن بداخلي هو الذي كان من قبل شرارة من الأسى لا أعلم أين اختفى نجم المساء لهذا اليوم فهو صديقي ومرافقي في رحلاتي فراز لا تبحث عنه بعينيك في ثنايا القلب توجد هناك منازل للحزن

مشاركة :