الدوحة- الراية: رأى مواطنون من المهتمين بالبحث عن الفقع أن الأمطار التي هطلت على البلاد أمس تبشر بظهور الفقع في البر القطري.. مشيرين إلى أن أمطار الوسمي المصحوبة بالرعد ستساهم في استمتاع الكثيرين برحلات البحث عن الفقع. وقالوا لـ الراية إن الفقع لا يظهر بلا أمطار ويرتبط موعد ظهوره بالوسمي، وهو أول المطر، ويبدأ هذا الموسم في السادس عشر من أكتوبر ويستمر لمدة 52 يومًا. وأشاروا إلى أنه يستدلّ على وجود الفقع بارتفاع طفيف في سطح التربة أو بتشقق التربة عنه، وهناك الكثير من المواطنين اكتسبوا خبرة عالية في الاستدلال على أماكنه، واستخراجه وجمعه بكميات كبيرة إذا كان متوافرًا في الموسم، وأول أنواعه ظهورًا تكون صغيرة الحجم، والجيّد من الفقع هو ما حفر عنه واستخرج من تحت سطح التربة. وقالوا إن وجود الفقع يرتبط بوجود نبات الرقروق، وعلى الرغم من اعتقاد الناس أن الفقع حول الرقروق فإن ذلك لا يصدق دائمًا، إذ لا يوجد فقع بدون الرقروق، لكن كثيرًا ما توجد بدون فقع. وأوضحوا أن البحث عن الفقع في البر أصبح من الرحلات العائلية التي تستمتع بها الأسر، بعد أن يصطحب الأب أطفاله في الأماكن التي يكثر فيها تواجد الفقع ويقوم الأب بتجهيز كل متطلبات الرحلة التي تبدأ في العادة في وقت مبكر من الصباح من طعام وشراب ومستلزمات أخرى قد يحتاجها الأطفال خلال رحلة البحث عن الفقع.
مشاركة :