حذرت كيم يو جونغ شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون من أن المناورات الكورية الجنوبية – الأميركية المشتركة ستؤجج التوترات مجدداً. واتهمت في بيان اليوم الأحد سول بـتضخيم أهمية إعادة التواصل الذي حدث الأسبوع الماضي بين الكوريتين، واصفة تفسيرهم للتطور بأنه "متسرع". كما، قالت إن "التكهنات المتسرعة والتفسير الذي لا أساس له لن يؤدي إلا إلى خيبة الأمل"، وفق ما نقل موقع NKnews. وكررت كيم في بيانها موقفها الذي أعربت عنه في مارس الماضي، المتمثل بوقف التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. تحسين العلاقات وذكر البيان أن جيش كوريا الشمالية سيراقب عن كثب ما إذا كانت كوريا الجنوبية ستجري مناورات في أغسطس الجاري. كذلك، أضافت أن "أي شكل من أشكال التدريبات العسكرية المشتركة خلال نقطة التحول الحاسمة الحالية ستؤثر بشكل مباشر على فرص كيم جونغ أون ورئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن في اتخاذ خطوة أخرى نحو تحسين العلاقات بين الكوريتين". وأوضح البيان أن "أي استئناف محتمل للمحادثات بين الكوريتين يواجه العديد من العقبات". وكانت كيم يو جونغ أصدرت بيانًا في أواخر يونيو، سعت فيه إلى تخفيف التوقعات بحدوث انفراج في العلاقات مع الولايات المتحدة. يذكر أن تصريحات كيم يو جونغ تأتي بعد أيام فقط من إعادة فتح الجارتين قنوات الاتصال المتوقفة منذ فترة طويلة.
مشاركة :