عند جماعة السنّة تكاد العلاقة بين الفقيه والحاكم تُنظم من خلال الإطار التوصيفي العام لكليهما. فالحاكم لا بد أن يتصف بالإسلام والحرية والعدالة والخبرة، وهي صفات عامة يتصف بها كل مسلم؛ إذن لا تمييزية فارقة يتسم بها الإطار التوصيفي للحاكم. أما رجل الدين، فعليه أن يكون متقناً للعلم الديني، قادراً على اشتقاق القوانين الفقهية، بارعاً في صناعة الفتوى سواء با
مشاركة :