قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما: إن هناك خلافات بين أمريكا وروسيا حول المبادئ والاستراتيجيات الرامية لإحلال السلام في سوريا، وأن نقطة التفاهم الوحيدة هي كيفية منع وقوع تصادمات غير مقصودة بين الطائرات المنخرطة في الصراع. وأضاف في مؤتمر صحفي أمس، بعد اجتماعه برئيسة كوريا الجنوبية باك جون هاي: أن الحرب تستقطب المتشددين ولا يمكن وقفها سوى بحل سياسي يتمخض عنه تشكيل حكومة شرعية شاملة. واتهم أوباما إيران بأنها انتهكت كثيرا حظر التجارب الصاروخية، مشيرا إلى أن الاتفاق النووي لن يحل القضايا الأخرى مع طهران. وأعرب عن قلقه حيال استمرار أعمال العنف في القدس، داعيا إلى وقف التصعيد. واعتبر أن السبيل الوحيد الذي يمكن لإسرائيل أن تكون فيه آمنة بحق، والذي يستطيع عبره الفلسطينيون أن يحققوا تطلعات شعبهم، هو أن يكونا دولتين تعيشان جنبا إلى جنب بسلام وأمن. من جهة آخرى، أعلن مسؤول أمريكي أمس، أن نحو 2000 إيراني أو من القوات التي تدعمها إيران يشاركون قرب حلب في هجوم على مقاتلين معارضين، وقال: إن هذا الأمر يجيء في إطار جهد منسق بين إيران وروسيا لمساعدة بشار الأسد في التصدي لمجموعات المعارضة.
مشاركة :