أعلنت مجموعة يوسف بن أحمد كانو إحدى الشركات العائلية الكبرى المستقلة والمتعددة الجنسيات في الشرق الأوسط، أمس، شراكة في مجال التحوّل الرقمي مع عملاقة التقنية العالمية «إس إيه بي» تعزيزًا للتنمية الاقتصادية المتنوعة في المنطقة. وتدير مجموعة يوسف بن أحمد كانو مجموعة واسعة من الأعمال في عدة قطاعات تابعة لها تتضمن الملاحة والخدمات اللوجستية والسفريات والصناعة والطاقة والاستثمار والعقارات، وذلك في أنحاء واسعة من منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا وآسيا. ومن شأن هذه الشراكة أن تساعد على دمج البيانات من مختلف الأنظمة العاملة في المجموعة ضمن حل مركزي واحد، وتسريع أتمتة العمليات اليدوية. وتسعى المجموعة إلى الاستفادة من أفضل تقنيات «إس إيه بي» في مجال الشؤون المالية وفي قطاعي الصناعة والطاقة التابعَين للمجموعة التي ستحظى أيضًا بالقدرة على اتخاذ قرارات تجارية مستنيرة بناءً على التحليلات الفورية للبيانات عبر تقنيات «إس إيه بي». وبهذه المناسبة، قال خالد محمد كانو رئيس مجلس إدارة مجموعة يوسف بن أحمد كانو إن نمو الاحتياجات في قطاعات الاستثمار والسفر والطاقة بمنطقة الشرق الأوسط دفع المجموعة إلى العمل بأعلى مستويات الإنتاجية، مؤكدا حرص المجموعة على تحقيق الريادة في التميز المستدام للارتقاء بخدمة العملاء ودعم الرؤى الاقتصادية الإقليمية حتى عام 2030 وما بعده. وأضاف: «سيتيح لنا التحوّل الرقمي بالتعاون مع «إس إيه بي» الاطلاع على أحدث البيانات والتقارير المالية المستندة إلى التحليلات الفورية، تعزيزًا لقدرتنا التنافسية ورفعًا لمستويات الكفاءة». وتعمل مجموعة يوسف بن أحمد كانو في سبيل إحداث التحول الرقمي، مع شركة «كار تكنولوجيز» إحدى الشركات العاملة في منظومة «إس إيه بي» لقنوات التوزيع، وذلك لتوظيف مجموعة واسعة من الحلول التقنية. ومن المنتظر أن تصبح المجموعة أول جهة في الشرق الأوسط توظف إصدار السحابة الخاصة من الحلّ SAP S/4HANA إلى جانب حل التحليلات السحابية من «إس إيه بي» SAP Analytics Cloud. هذا، ويمكن لمنصة «إس إيه بي» السحابية إحداث التكامل بين أنظمة «إس إيه بي» والأنظمة الأخرى، بما يشمل تطبيقات الهاتف المحمول. من جانبه، قال أحمد الفيفي كبير نواب الرئيس والمدير التنفيذي لدى «إس إيه بي» في منطقة شمال الشرق الأوسط إن مجموعات تجارية كبرى مثل مجموعة يوسف بن أحمد كانو تحتاج إلى التمتع بالقدرة على رؤية جميع قطاعاتها التجارية بوضوح وشمولية، الأمر الذي يتطلب البناء على أساس من التقنيات القائمة على تحليل البيانات لحظة بلحظة، وأضاف: «تُظهر المجموعة قدرة الشركات الإقليمية على التحول رقميا إلى مؤسسات ذكية، والأخذ بزمام الابتكار العالمي في مجالات مثل الاستثمار والسفر والطاقة».
مشاركة :