أكدت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني أنها تسعى الى تطوير الخدمات التي تقدمها للصيادين عبر تطوير الخدمات في المرافئ كنوع من الخدمات المقدمة لقطاع الصيد إذ تستمر وزارة الاشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني ممثلة في وكالة الزراعة والثروة البحرية العمل على تحديث البنى التحتية وتطوير الخدمات في المرافئ لتصل الى الحد المقبول والذي يلبي حاجة العاملين في هذا القطاع. وأشارت الى أنها وضعت خطة الى صيانة وتطوير جميع المرافئ في مملكة البحرين، كما تعمل على إعداد دراسة شاملة ومتكاملة لهذه المرافئ من أجل سد النواقص في هذه المرافئ ومن ضمنها مرفأ الزلاق. وأوضحت «الوزارة» في ردها على موضوع «بلدي تاسعة الجنوبية» مرفأ الزلاق يفتقر الى أهم المرافق والخدمات العامة «الى أن حجم الخدمات في أي مرفأ مرتبط بالمساحة المخصصة لهذا المرفأ حيث تكون الخدمات حسب الأولوية بما تستوعبه مساحة المرفأ مشيرة الى أن الوزارة تعمل جاهدة على أن تتضمن هذه المرافئ على أكبر قدر ممكن من الخدمات التي تشكل في وجودها منظومة متكاملة لأصحاب المهن. وقالت «إن أغلب النقاط التي أثارها ممثل الدائرة التاسعة بمجلس بلدي الجنوبية طلال البشير هي نقاط متعلقة بأمور الصيانة» وأنه في حال ترسية المناقصة المتعلقة بالصيانة سيتم المباشرة بالعمل على صيانة المرفأ. وأكدت وكالة الزراعة والثروة البحرية في وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني أن مرفأ الزلاق يحتوي على 118 مرسى للقوارب، و54 مخزنا، إضافة الى مكتب للرقابة البحرية ومكتب لخفر السواحل ومظلة لصناعة القراقير، كما أنه يتم العمل حاليا على دراسة إنشاء محطة بترول في المرفأ لخدمة الصيادين.
مشاركة :